وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يقال : ما أصَبْتُ منه حَبَنْبَراً كذا في النُّسخ بمُوحَّدَتَيْن وفي التَّكْمِلَة : حَبَنْتَراً بموحَّدةٍ فنونٍ فمُثَنّاةٍ ولا حَبَرْبَراً كلاهما كسَفَرْجَل أي شيئاً . لا يُستَعمل إلا في النَّفْي . التَّمْثِيلُ لِسيبَوَيْهِ والتَّفْسِيرُ للسِّيرافِيِّ ومثلُه قولُ الأصمعيِّ وكذلك قولُهم : ما أَغْنَى عَنِّي حَبَرْبَراً أي شَيئاً . وحَكَى سِيبَوَيْهِ : ما أصابَ منه حَبَرْبَراً ولا تَبْرِيراً ولا حَوَرْوَراً أي ما أصاب منه شيئاً . ويقال : ما في الذي يُحَدِّثُنا به حَبَرْبَرٌ أي شيْءٌ . وقال أبو سعيدٍ : يقال : ما له حَبَرْبَرٌ ولا حَوَرْوَرٌ .
وقال أبو عَمْروٍ : ما فيه حَبَرْبَرٌ ولا جنَبْرٌ وهو أن يُخْبِرَكَ بشيْءٍ فتقول : ما فيه حَبَنْبَرٌ ولا حَبَرْبَرٌ .
يقال : ما على رَأْسِه حَبَرْبَرَةٌ أي ما على رَأْسِه شَعرَةٌ . حِبِرٌّ كفِلِزٍّ : ع معروفٌ بالبَادِيَة وأنشدَ شَمِرٌ عَجُزَ بيت : .
" فقَفَا حِبِرِّ . وأبو حِبْرانَ الحِمَّانِيّ بالكسر موصوفٌ بالجَمال وحُسْنِ الهَيْئَةِ ذَكَره المَدائنيُّ ويُوجَدُ هنا في بعض النُّسَخ زيادةٌ : وأبو حِبَرَةَ كعِنَبَةٍ شِيحَةُ بنُ عبدِ الله تابِعِيٌّ . وهو تكرارٌ مع ما قبله . وأرضٌ مِحْبارٌ : سريعةُ النَّبَات حسنته كثيرة الكلأ قال : .
لنَا جِبَالٌ وحِمىً مِحْبَارُ ... وطُرُقٌ يُبْنَى بها المَنَارُ . وقال ابن شُمَيلٍ : الِمِحْبَارُ : الأرضُ السَّرِيعةُ النَّبَاتِ السَّهْلَةُ الدَّفِئَةُ التي بُبُطونِ الأرضِ وَسرارتِها وجمعُه مَحَابِيرُ . قد حَبِرَتْ الأرضُ كَفَرِحَ : كَثُرَ نَبَاتُها كأَحْبَرَتْ بالضمّ . حَبِرَ الجُرْحُ حَبَراً : نُكِسَ وغَفِرَ أو بَرَأ وبَقِيَتْ له آثَارٌ بَعْدُ . والحَابُورُ : مَجْلسُ الفُسّاق وهو مِن حَبَرَه الأمرُ : سره كذا في اللِّسَان . وحُبْرُ حُبْرُ بضمٍّ فسكونٍ فيهما : دُعَاءُ الشّاةِ للحَلْب نقلَه الصغانيّ . وتَحْبيرُ الخَطِّ والشِّعْر وغيرهما كالمَنْطق والكلام : تَحْسِينُه وتَبْيينُه وأنشد الفَرّاءُ فيما رَوَى سَلَمَة عنه : .
كتَحْبِيرِ الكتابِ بخَطِّ يَوماً ... يَهُوديٍّ يُقَارِبُ أو يَزِيل . قيل : ومنه سُمِّيَ كَعْبُ الحِبْرِ لتَحْسِينِه قاله ابنُ سِيدَه ومنه أيضاً سُمِّيَ المِدادُ حِبْراً لتَحْسِينه الخَطَّ وتَبْيِينِه إيّاه نقَلَه الهَرَوِيُّ وقد تَقَدَّم . وكُلُّ ما حَسُنَ مِن خَطٍّ أو كلام أو شعرٍ فقد حَبْرَ حَبْراً وحُبِّرَ . وفي حديث لأبي موسى : " لو عَلِمْتُ أنك تَسْمَعُ لقِرَاءَتِي لحَبَّرْتُها لكَ تَحْبِيراً يُرِيدُ تَحْسِينَ الصَّوْتِ . وحِبْرَةُ بالكسر فالسكون : أُطُمٌ بالمدينةِ المشرَّفةِ صلَّى الله على ساكِنها وهي لليهودِ في دار صالح بِن جعفر .
حِبْرَةُ بنتُ أبي ضَيْغَمٍ الشاعرةُ : تابِعيَّةٌ وقد ذَكَرَهَا المصنِّف أيضاً في ج ب ر وقال إنها شاعِرَةٌ تابِعِيَّةٌ واللَّيثُ بنُ حَبْرَوَيْه البُخَارِيُّ الفَرّاءُ كحَمْدَوَيْهِ : محدِّثٌ كُنْيَتُه أبو نَصْر عن يَحْيَى بنِ جعفرٍ البِكَنْدِيِّ وطَبَقَتِه مات سنة 286 . وسوُرةُ الأحْبَارِ : سورةُ المائدةِ لقولهِ تعالَى فيها : " يَحْكُمُ بها النَّبيُّون الذين أسْلَمُوا للذين هادُوا والرَّبّانِيُّون والأحبارُ " وفي شِعْر جَرِير : .
إنّ البَعِيثَ وعَبْدَ آل ِمُقَاعِسٍ ... لاَ يَقْرآنِ بسُورةِ الأحْبَارِ . أي لا يَفِيانِ بالعُهُود يَعْنِي قولَه تعالى : " يا أيُّها الذين آمنوا أوْفُوا بالعُقُود "