وأَتْأَرْتُه بالهمزِ أي حَدَّدْتُ النَّظَرَ إِليه كذا في التَّهْذِيب . وتاراءُ بالمدِّ : ع بالشَّأْم قُرْبَ تَبُوكَ ومنه مسجدُ تاراءَ لرسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بين المدينةِ وتَبُوكَ ذَكَره أَهْلُ السِّيَرِ .
وتَارَانُ : جَزِيرَةٌ بين القُلْزُمِ وأيْلَةَ في حُدُودِ مِصرَ يسكُنُهَا بنو حُدّانَ .
قولُهم : يا تاراتِ فُلانٍ حَكَاه أبو عَمْرٍو ولم يُفَسِّرْه وأَنشدَ قولَ حَسّانَ : .
لَتَسْمَعُنًّ وَشِيكاً في دِيَارِكُمُ ... اللهُ أَكْبَرُ يا تَاراتِ عُثْمانَا . قال ابن سِيدَه : وعندي أنه مَقْلُوبٌ مِن الوَتْرِ للدَّمِ وإن كان غيرَ مُوازَن به .
وتِيرَ الرجلُ : أُصِيبَ التّارُ منه هكذا جاءَ على صِيغَةِ ما لم يُسَمَّ فاعِلُه . وتُورَانُ بالضمّ : اسمٌ لجميعِ ما وراءَ النَّهْرِ ويُقَال لِمَلِكَهَا : تُورانْ شاهْ كما يقال لمُقَابِله من دِيَار العَجَمِ : إيرانُ بالكسر ولِمَلِكِهَا : إيرانْ شاهْ . تُورانُ : ة بحَرّانَ منها أبو محمّد سعدُ بنُ الحَسَنِ العَرُوضِيُّ الحَرَّانِيُّ التُّورانِيُّ له شِعرٌ حَسَنٌ سَمِعَ منه أبو سعدِ بنِ السَّمْعَانِيِّ وعاش بعدَه إلى سنة ثمانين وخمسمائة ذَكَرَه ابنُ نُقْطَةَ ومحمّدُ بنُ أحمدَ القَزّازُ بنُ التُّورانِيِّ ويقال في اسم القَرْيَةِ أيضاً : تُور تُوُفيَ سنةَ 705 ، رَوَى عن بان الجُمّيزيِّ وابن المنى وأَخَذَ عنه الذَّهَبِيُّ .
وغُبُّ تُورانَ بالضمّ : ع قُرْبَ خَوْرِ الدَّيْبُلِ من بلاد السَّنْد .
عن ابن الأعرابيّ : التائِرُ : المُداوِمُ على العَمَلِ بعدَ فُتُورٍ .
ومّما يُستدرَكُ عليه : عن أبي عَمْروٍ : فُلانٌ يُتَارُ على أن يُؤْخَذَ أي يُدارَ على أنْ يُؤْخَذَ وأنشدَ لعامرِ بنِ كثير المحاربيِّ : .
لقد غَضِبُوا عليَّ وأَشْقَذُونِي ... فصِرْتُ كأَنَّنِي فَرَأٌ يُتارُ . ويُرْوَى : مُتَارٌ وقد تقدَّم .
وفي الأساس : تور : فَعَلَه تارةَ أي مَرَّةً بعد أُخْرَى . وهذه شَرُّ تاراتِكَ . وتاوَرْتُه : عاوَدْتُه . وتارانُ : اسمُ ابنِ لُقْمَانَ الذي ذُكِرَ في القُرْآن فيما ذَكَرَ الزَّجّاجُ وغيرُه ونقلَه السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْض .
ت ه ر .
التَّيْهُور : ما اطْمَأَنَّ من الأَرض . قال الأزهريُّ : هو فَيْعُولٌ مِن الوَهْر قُلِبَت الواوُ تاءً وأصلُه وَيْهُورٌ مثلُ التَّيْقُورِ وأصلُه وَيْقُورٌ . قال العَجّاج : إلى أَراطَى ونَقا تَيْهُورِ .
قال : أراد به فَيْعُول من التَّوَهُّر . قيل : هو مَا بَيْنَ أَعْلَى شَفِيرِ الوادِي والجَبَلِ وأسْفَلِهما نَجْدِيّةٌ هُذَلِيّةٌ قال بعضُ الهُذَلِيِّين : .
وطَلَعْتُ مِن شِمْرَاخَةٍ تَيْهُورةٍ ... شَمّاءَ مُشْرِفة كَرَأْسِ الأَصْلَعِ . التَّيْهُورُ : الرَّجلُ التّائِهُ المُتَكَبِّرُ قال الأَزْهَرِيُّ : ويقال للرجل إذا كان ذاهباً بنفْسِه به تِيهٌ : تَيْهُورٌ أي تائِهٌ . التَّيْهُورُ : مَوْجُ البَحْرِ المُرْتَفِعُ قال الشاعر : .
" كالبَحْرِ يَقْذِفُ بالتَّيْهُور تَيْهُورَا . في التَّهْذِيب في الرُّباعيّ : التَّيْهُور : ما اطْمَأَنَّ من الرِّمْلِ . وفي الصّحاح : التَّيْهُورُ من الرِّمْلِ : مالَه جُرُفٌ . ج تَيَاهِيرُ وتَيَاهِرُ قال الشاعر : .
كيفَ اهْتَدَتْ ودُونَهَا الجَزَائِرُ ... وعَقِصٌ مِن عالجٍ تَيَاهِرُ . وقيل : هو الرَّمْلُ المُشْرِفُ . وفي الأساس : هو ما يَنْهَارُ ولا يَتَمَاسَكُ مِن الرَّمْلِ . والتَّوْهَرِيُّ : السَّنَامُ الطَّوِيلُ قال عَمْرُو بنُ قَمِيئَةَ : .
فأَرْسَلتُ الغُلامَ ولم أُلَبِّثْ ... إلى خَيْرِ البَوَارِكِ تَوْهَرِيَّا . قال ابن سِيدَه : وأَثبتُّ هذه اللفظة في هذا البابِ لأن التَّاءَ لا نَحْكُمُ عليها بالزِّيادة أوَّلاً إلاّ بِثَبْتٍ .
من المَجَاز : التّاهُور : السَّحَابُ .
ت ي ر .
التَّيَّارُ مُشَدَّدَةً : المَوْجُ وخَصَّ بعضُهُم به مَوْج البَحْرِ الذي ينضح أي يَسِيلُ وهو آذِيُّه ومَوْجُه قال عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ : .
عَفُّّ المَكَاسِبِ ما تُكْدَى حُسَافَتُه ... كالبَحْرِ يَقْذِفُ بالتَّيّارِ تَيّاراً