فَرَاحَ أَصِيلُ الحَزْمِ لَذًّا مُرَزَّأً ... وبَاكَرَ مَمْلُوءًا مِنَ الرَّاحِ مُتْرَعاً وفي الحديث " لَصُبَّ عليكُم العَذَابُ صَبًّا ثم لُذَّ لَذًّا " أَي قُرِنَ بَعْضُه إِلى بَعْضٍ . وهو في لَذٍّ من عَيْشٍ وله عَيْشٌ لَذٌّ . ورجُلٌ لَذٌّ : طَيِّبُ الحَديثِ . وذا أَطْيَبُ وأَلَذُّ . ذَا يَلَذُّنِي ويُلَذِّذُنِي . ولاَذَّ الرَّجُلُ امرأَتَه مُلاَذَّةً ولِذَاذًا وتَلاَذَّا عِنْدَ التَّمَاسِّ .
ل م ذ .
لمذ أهمله الجوهري والجماعة وهو بمعنى لمج لغة في الإبدال .
ل و ذ .
الَّلوْذُ بالشيءِ : الاسْتِتَارُ والاحْتِصَانُ به كالِلَّوَاذِ مُثَلثَةً واللِّياذِ والمُلاَوَذَةِ لاَذَ به يَلُوذُ لَوْذًا ولَواذًا : ولِيَاذًا : لجأَ إِليه وعاذَ به . ولاَوَذَ مُلاَوَذَةً ولِوَاذًا ولِيَاذًا : استَتَرَ . وقالَ ثَعْلَبٌ : لُذْت به لِوَاذا : احْتَصَنْتُ . ولاَوَذَ القَوْمُ مُلاَوَذَةً ولِوَاذًا أَي لاذَ بعْضُهُم ببعْضٍ ومنه قولُه تعالى : " يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا " .
وفي حديث الدُّعاء " اللّهُمَّ بِكَ أَعُوذُ وبك أَلُوذُ " لاَذَ به إِذا الْتَجَأَ إِليه وانْضَمَّ واستغَاثَ . في الحديث " يَلُوذُ به الهُلاَّكُ " . أَي يُسْتَترُ به ويُحْتَمَى وإِنما قال تعالى " لِوَاذًا " لأَنه مَصدَرُ لاَوَذْتُ ولو كان مَصْدَرًا لِلُذْتُ لقلْتَ لُذْت به لِيَاذَا كما تقول قُمْت إِليه قِيَاماً وقَاوَمْتُك قِوَاماً طَوِيلاً . وفي خُطْبَة الحَجّاج : وأَنَا أَرْمِيكُمْ بِطَرْفِي وأَنتم تَتَسَلَّلُونَ لِوَاذًا . أَي مُسْتَخْفِينَ مُسْتَتِرِينَ بعضُكم ببعضٍ . وقال الطِّرِمِّاح في بَقرِ الوَحْشِ : .
يُلاَوِذْن مِنْ حَرٍّ كَأَنَّ أُوَارَهُ ... يُذِيبُ دِمَاغَ الضَّبِّ وهْوَ جَدُوعُ أَي تَلْجَأُ إِلى كُنُسِها . اللَّوْذُ : الإِحاطَةُ كالإِلاَذَةِ يقال : لاذَ الطريقُ بالدارِ وأَلاذَ إِلاذَةً والطرِيق مُلِيذٌ بالدارِ إِذا أُحاط بِهَا . وأَلاَذَتِ الدارُ بالطرِيق إِذا أَحاطَتْ به اللَّوْذ : جانِبُ الجَبَلِ وحِضْنُه وما يُطِيفُ به . اللَّوْذُ : مُنْعَطَفُ الوَادِي ج أَلْوَاذٌ ويقال : هو بِلَوْذِ كَذا أَي بناحية كذا . والمَلاَذُ : المَلْجأُ والحِصْنُ كالمِلْوَذَةِ بِالكسر ولاذَ به ولاَوَذَ وأَلاَذَ : امْتَنَع . والمُلاَوَذَةُ واللِّوَاذُ : المُرَاوَغَةُ كاللَّوَاذَانِيَّةِ مُحَرّكةً وبه فسَّر بعضٌ قوله تعالى " يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا " ومثله في كتاب ابن السيد في الفرق فإِنه قال : لاَوَذَ فُلاَنٌ : رَاغَ عنك وحَادَ . المُلاَوَذَة واللِّواذُ : الخِلاَفُ وبه فَسَّر الزَّجَّاج الآيةَ أَي يُخَالِفون خَلاَفاً قال : ودليل ذلك قوله عزّ وجلّ " فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ " المُلاَوَذَةُ واللِّوَاذُ : أَن يَلُوذَ أَي يَسْتَتربَعْضُهم بِبَعْضٍ كالتَّلْوَاذِ بالفتح قال عُمرو بن حُمَيْل : .
" يُرِيغُ شُذَّاذًا إِلَى شُذَّاذِ .
" مِنَ الرَّبَابِ دَائِمِ التَّلْوَاذِ وبه فسَّر بعضُهم الآية كما تقدّم ذلك قريباً . ولَوْذَانُ : اسم أَرْضٍ وقال الراعي : .
" فَلَبَّثَها الرَّاعِي قَلِيلاً كَلاَ وَلاَبِلَوْذَانَ أَوْ مَا حَلَّلَتْ بِالكَرَاكِرِ وقال ثَعلبٌ : لَوْذَانَ : ع وأَنشد : .
" أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بَيْنَ لَوْذَانَ فَالنَّقَاغَدَاةَ النَّوَى عَيْنَاكَ تَبْتَدِرَانِ اللَّوْذَانُ من الشَّيْءِ : ناحِيَتُهُ كاللَّوْذِ يقال : هو بِلَوْذِ كذا أَي بِنَاحِيَةِ كَذَا وبِلَوْذَانِ كَذَا قال ابنُ أَحمر : .
كَأَنَّ وَقْعَتَه لَوْذَانَ مِرْفَقِهَا ... صَلْقُ الصَّفَا بِأَدِيمٍ وَقْعُه تِيَرُ