وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

غَنْذَي به أَهمله الجَوْهَرِيُّ وقال الصاغانيُّ إِذا أَغْرِيَ به مثل عَنْذَي به وقد تَقَدَّم . والغَانِذُ : الحَلْقُ ومَخْرَجُ الصَّوْتِ .
غ ن د ر ذ .
ومما يستدرك عليه : عنْد رُوذ الدالُ الأَولى مُهْمَلة : من قُرَى هَرَاةَ منها أَبو عمروٍ الفَتْحُ ابن نُعَيْمٍ الهَرَوِيّ عن شَرِيك والحَكم ابن ظُهَيْر وعنه إِسحاق بن الهَيَّاج .
غ ي ذ .
الغَيْذَانُ أَهمله الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ الأَعرابيّ : هو الّذي يَظُنُّ فَيُصِيبُ رواه الأَزهري في التهذيب عنه . والمُغْتَاذُ : المُغْتَاظُ لُغَة فيه كما قاله الصاغانيُّ أَو هو من باب الإِبدال .
فصل الفاء مع الذال المعجمة .
ف خ ذ .
أن مضالفَخِذُ ككَتِفٍ : وَصْلُ ما بين السَّاقِ والوَرِكِ مُوَنَّث كالفَخْذِ بفتح فسكون ويُكْسَر أَي مع السكون فهي ثلاثُ لُغَاتٍ وهي مشهورة في كُل ثلاثيٍّ على وِزانِ كَتِف وزاد الزّّركَشِيُّ في شَرْح البُخَارِيّ أَن فيه لُغَةً فِخِذ بكسرتين وفي تَسهيل ابنِ مالك : في كُلِّ عَيْنٍ حَلْقيَّةٍ أَربَعُ لُغَات سواءٌ كانت اسْماً كفَخِذٍ أَو فِعْلاً كشَهِد الثَّلاَثَةُ وكَسْرُ الفَاءِ والعَيْن وصَرَّح بذلك في الكافِية وشَرْحِها وسيأْتي لنا أَيضاً في شَهد وغيرِه قال شيخُنَا : فالاتْبَاع بكسرتينِ هو الّذي قَيَّدُوه بالحَلْقِيّ وأَما اللغاتُ الثلاثُ ففي كُلِّ ثُلاثِيٍّ على وِزانِ كَتِفٍ ولو لم يكن فيه حَرْفُ حَلْقٍ من المَجَازِ : هذا فَخِذِي بالتَّذْكِير وهو فَخِذٌ من أَفْخَاذِ بني تَميمٍ وهو حَيُّ الرَّجُلِ إِذا كانَ مِن أَقْرَبِ عَشِيرتِه وهو أَقلُّ مِن البَطنِ وأَوَّلُها الشَّعْب ثُمّ القَبِيلَة ثُمّ الفَصِيلَة ثُمّ العِمَارَة ثُمّ البَطْنُ ثُمّ الفَخْذ . قال ابنُ الكَلبيّ : الشَّعْبُ أَكبرُ من القَبِيلَة ثُمّ القَبِيلَة ثُمّ العِمَارَة ثُمّ البَطْنُ ثُمّ الفَخْذ قال أَبو منصور : والفَصِيلَة أَقربُ مِن الفَخْذ وهي القِطْعَة من أَعضاءِ الجَسَدِ وقال شيخُنَا نَقْلاً عن بعضِ أَهلِ التحقيقِ : هذه اللغَاتُ المَذكور في الفَخْذ سواءٌ كان بمعنى العُضْوِ او بمعنى الحَيِّ القَبِيلَة إِلاّ أَنَّهُ إِذا كان بمعنى العُضْوِ الأَفْصَحُ فيه الأَصْلُ الّذي هو فَتح الأَوّلِ وكسر الثاني وإِذا كان بمعنى القَبِيلَة والحَيّ فالأَفصح فيه فَتْح الأَوَّل وسكون الثاني والله أَعلم . أَي جَمْع الفَخِذ بمعنى العُضْوِ والحَيِّ أَفخَاذٌ قال سِيبويِه : لم يُجَاوِزُوا به هذا البناءَ . وفَخَذَه كمَنَعَه يَفخَذُه : أَصابَ فَخِذَه قوله كمَنَعَه هكذا في النُّسخ التي بأَيْدِينا وقد سقط من بعضٍ ففُخِذَ بالبناءِ للمجهول وفي المُحْكم : فُخِذَ الرَّجُلُ فَخْذاً فهو مَفخُوذٌ أَي أَصِيبَتْ فَخِذُه . ورَمَيْتُه ففَخَذْتُه أَي أَصَبْتُ فَخِذَه . يقال : فَخَّذَهم عن فُلانٍ تَفْخِيذاً أَي خَذَّلَهُم فَخَّذَ بينهم تَفْخِيذاً : فَرَّقَهم : فَخَّذَ الرَّجُلُ تَفْخِيذاً : دَعَا العَشِيرَةَ فَخْذاً فَخْذاً وهو مأْخُوذٌ من الحديثِ " أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّمَ لمَّا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عليه " وأَنْذِرْ عَشِيرتَكَ الأَقْرَبِينَ " بَاتَ يُفَخِّذُ عَشِيرتَه أَي يَدْعُوهُم فَخْذاً فَخْذاً يقال : فَخَّذَ الرَّجُلُ بَني فُلانٍ إِذا دَعَاهم فَخْذاً فَخْذاً . والفَخْذَاء : هي التي تَضْبُطُ الرَّجُلُ بين فَخِذَيْهَا لِقُوّتِهَا . وتَفَخَّذَ الرَّجُلُ : تَأَخَّر عن الأَمرِ . واسْتَفْخَذَ بمعنى اسْتَخْذَى عن الفراء ومما يستدرك عليه . التَّفْخِيذ : المُفاخَذَة . وقال الفَرَّاء : حُلِبت النَّاقَةُ فَخِذِهَا والعَنْزُ في رُبَابِها وفي فَخِذِهَا وفَخِذُهَا نِصْفُ شَهْرٍ نقله الصاغانيُّ .
ف ذ ذ