وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وعائذُ اللهِ : حيٌّ مِنَ اليَمَن هكذا بالأَلف عن ابن الكَلْبِيّ أَو الصوابُ عَيَّذُ اللهِ كَسَيِّدٍ يقال : هو من بني عَيَّذِ الله ولا يقال عائذ الله كذا في الصحاح وذكر أَبو حاتمٍ السِّجِسْتَانيُّ في كتابِ لحْنِ العامَّة أَنه عَيِّذُ اللهِ بتشديد الياء قال : لكن إِن نَسبْتَ إِليه خَفَّفْتَ فسَكَّنْتَ الياءَ لئلا تَجتمع ثلاثُ يَاءَاتٍ انتهى وقال السُّهَيليُّ في الروض : لسَعْدِ العَشِيرَة ابن لِصلُبْهِ اسْمُه عَيِّذُ اللهِ وهي قَبِيلةٌ مِن قَبائِل جَنْبِ بن مَذْحِج . قلت : والذي قالَهُ ابنُ الجوّانِيّ النّسَّابة في المُقَدِّمة ما نَصُّه : والعَقِبُ من سَعْدِ العَشِيرَة بنِ مَذْحِجٍ مِن زَيْدِ اللهِ وعائذِ اللهِ وعَيِّذِ الله . ثم ساق إِلى آخرِه فعُرِف منه أَنَّ له أَخاً اسمُه عائذُ الله . وقولُه من قبائلِ جَنْبِ بن مَذْحِج مَحَلُّ نَظَرٍ وإِنما هم بنو عَيِّذ اللهِ بن سَعْدِ بن مَذْحِجٍ كما عَرَّفَه أَوَّلاً . وذكر الدَّارقُطْنِي من وَلَدِه مالكَ بنَ شَرفِ بن أَسَدِ بن عَبْدِ منَاةَ بنِ عيذ الله ومِنْ قِبَلِه جاءَت ولاَدَةُ مَذْحجٍ لِرسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم . وعُوَيْذَةُ اسمُ امرَأَة عن ابن الأَعرَابيّ وأَنشد : .
فَإِني وهِجرانِي عُوَيْذَةَ بَعْدَمَا ... تَشَعَّبَ أَعْوَاءُ الفُؤَادِ الشّوَاعِبُ والعَاذُ : ع بِسَرِفَ قال أَبو المُوَرِّق : .
تَرَكْتُ العَاذَ مَقْلِيّاً ذَمِيماً ... إِلى سَرِفٍ واجْدَدْتُ الذَّهَابَا العَاذَةُ بِهَاءٍ : ع ببلادِ هُذَيْلٍ أَو كِنَانَةَ أَو هو بالغَيْن والدال وقد تَقدَّم في مَحلّه وكذلك الاستشهاد بقولِ سَاعِدَةَ بن جُؤَيَّة الهُذَليّ . وتَعاوَذُوا في الحرب إِذا تَوَاكَلُوا وعَاذَ بَعْضُهم بِبعْضٍ .
والمُعَوَّذُ كمُعَظَّمٍ : مَوْضِعُ القِلاَدَةِ من الفَرَسِ ودائرَةُ المُعَوَّذِ تُستَحَبُّ قال أَبو عُبَيْد : من دَوائرِ الخَيْلِ المُعَوَّذُ وهي التي تكون في مَوْضِع القِلادَةِ يَسْتَحِبُّونَها .
المُعَوَّذ : ناقَة لا تَبْرَحُ في مَكَانٍ واحِدٍ كأَنَّه لِضَعْفِهَا أَو كِبَرِ سِنِّهَا والدال لغَة . المُعَوَّذ : مَرْعَى الإِبلِ حَوْلَ البُيُوتِ ولا يَخْفَى أَنَّهُ تَقدَّم في كِلاَمه بِعَيْنِه وقَدَّمْنَا الشاهِدَ عليه من قَولْ كُثَيِّرٍ الخُزَاعِيّ فذِكْرُه ثانياً تَكرارٌ .
والمُعَوِّذَتانِ : سُورَتَانِ سُورَة الفَلَق وتاليَتُهَا بِكَسْرِ الوَاوِ صَرَّح به السيوطيّ في الإِتقان وجَزم به وصَرَّح الشمسُ التتائيُّ في شَرْحِ الرسالة أَنّ الفتح خَطَأَ وإِن ذَهَبَ إِليه ابنُ علاَّن في شَرْحِ الأَذْكار وأَنّ الكسْرَ هو الصوابُ . لأَن مَبْدَأَ كُلِّ واحِدَةٍ منهما قُلْ أَعُوذُ ويُقَال : عَوَّذْتُ فُلاناً باللهِ وأَسمائِه وبالمُعَوِّذَتَيْنِ إِذا قلتَ أُعِيذُك باللهِ وأَسمائِه مِنْ كُلِّ ذي شَرٍّ إِلى آخرِه قال شيخُنَا : ورُبَّما قيل المُعَوِّذَاتُ بِالجَمع بإِضافةِ الإِخْلاص لهما على جِهَةِ التَّغْلِيب لأَنها مِمَّا يُتَحَصَّنُ بها لاشْتِمَالِها على صِفةِ اللهِ تعَالَى . وعَوْذٌ باللهِ منك أَي أَعوذُ باللهِ منك قال : .
قالَتْ وفيها حَيْدَةٌ وذُعْرُ ... عَوْذٌ بِرَبِّي مِنْكُمُ وحُجْرُ قال الأَزهريُّ : وتقول الَعرَبُ للشيِْْ يُنْكِرُونَه والأَمْرِ يَهابُونه : حُجْراً أَي دَفْعاً وهو استعاذَةٌ مِن الأَمْرِ