الشِّعْر وناشَدْتك اللهَ وناشَدْتُك معناه سأَلْتُك بالله وقيل : ذَكَّرْتُك بالله وقيل : هما مِمَّا تَقَدَّم أَي سأَلْتُ اللهَ بِرَفْعِ صَوْتِي ومثل هذا الآخِرِ قولُ الهَرَوِيّ مُقْتَصِراً عليه . في المحكم أَنْشَدَ الضَّالَّةَ : عَرَّفَهَا واسْتَرْشَدَ عَنْهَا ضِدٌّ وفي الحديث في حَرَم مَكَّة لا يُخْتَلَى خَلاَهَا ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إِلاَّ لِمُنْشِدٍ . قال أَبو عُبَيْد : المُنْشِد : المُعَرِّف قال : والطالِبُ هو الناشِدُ وحكَى اللِّحيانيُّ في النوادر : نَشَدْتُ الضَّالّةَ إِذا طَلَبْتُها وأَنْشَدْتُها ونَشَدْتُهَا بغير أَلِفٍ إِذا عَرَّفْتها قال : ويقال : أَشَدْت الضَّالّةَ أُشِيدُها إِشادَةً إِذَا عَرَّفْتهَا وقال الأَصميّ : كُلّ شيْءٍ رَفَعْتَ به صَوْتَك فقد أَشَدْتَ به ضالَّةً كانتْ أَو غَيْرَها وقال كُراع في المُجَرَّد وابنُ القَطَّاع في الأَفْعَال : وأَنْشَدْتُها بالأَلف : عَرَّفْتُها لا غَيْرُ . أَنْشَدَ الشِّعْرَ : قَرَأَه ورفَعَه وأَشَادَ بذِكْرِه كنَشَدَه . أَنْشَدَ بِهِم : هَجَاهُمْ . وفي الخَبَر أَنّ السَّلِيطِيِّين قالوا لِغَسَّان : هذا جَرِيرٌ يُنْشِدُ بنا أَي يَهْجُونا . وتَنَاشَدُوا : أَنْشَدَ بعضُهم بعضاً وأَمّا قولُ الأَعشى : لشِّعْر وناشَدْتك اللهَ وناشَدْتُك معناه سأَلْتُك بالله وقيل : ذَكَّرْتُك بالله وقيل : هما مِمَّا تَقَدَّم أَي سأَلْتُ اللهَ بِرَفْعِ صَوْتِي ومثل هذا الآخِرِ قولُ الهَرَوِيّ مُقْتَصِراً عليه . في المحكم أَنْشَدَ الضَّالَّةَ : عَرَّفَهَا واسْتَرْشَدَ عَنْهَا ضِدٌّ وفي الحديث في حَرَم مَكَّة لا يُخْتَلَى خَلاَهَا ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إِلاَّ لِمُنْشِدٍ . قال أَبو عُبَيْد : المُنْشِد : المُعَرِّف قال : والطالِبُ هو الناشِدُ وحكَى اللِّحيانيُّ في النوادر : نَشَدْتُ الضَّالّةَ إِذا طَلَبْتُها وأَنْشَدْتُها ونَشَدْتُهَا بغير أَلِفٍ إِذا عَرَّفْتها قال : ويقال : أَشَدْت الضَّالّةَ أُشِيدُها إِشادَةً إِذَا عَرَّفْتهَا وقال الأَصميّ : كُلّ شيْءٍ رَفَعْتَ به صَوْتَك فقد أَشَدْتَ به ضالَّةً كانتْ أَو غَيْرَها وقال كُراع في المُجَرَّد وابنُ القَطَّاع في الأَفْعَال : وأَنْشَدْتُها بالأَلف : عَرَّفْتُها لا غَيْرُ . أَنْشَدَ الشِّعْرَ : قَرَأَه ورفَعَه وأَشَادَ بذِكْرِه كنَشَدَه . أَنْشَدَ بِهِم : هَجَاهُمْ . وفي الخَبَر أَنّ السَّلِيطِيِّين قالوا لِغَسَّان : هذا جَرِيرٌ يُنْشِدُ بنا أَي يَهْجُونا . وتَنَاشَدُوا : أَنْشَدَ بعضُهم بعضاً وأَمّا قولُ الأَعشى : .
رَبِّي كَرِيمٌ لا يُكَدِّرُ نِعْمَةً ... وإِذَا تُنُوشِدَ في المَهَارِقِ أَنْشَدَا قال أَبو عُبَيْدَة يعني النُّعْمانَ بن المُنْذِر إِذا سُئل بِكَتْبِ الجَوَائِز أَعْطَى وتُنُوشِدَ في مَوْضِع نُشِدَ أَي سُئل والنِّشدَةُ بالكَسْرِ : الصَّوْت والنَّشِيد : رَفْعُ الصوْتِ قال أَبو منصور : وإِنما قيل للطَّالِب ناشِدٌ لِرَفْعِ صَوْتِه بالطَّلَبِ وكذلك المُعرِّف يَرْفَعُ صَوتَه بالتعرِيف يُسَمَّى مُنْشِداً ومن هذا إِنشادُ الشِّعْرِ إِنما هو رَفْعُ الصَّوْتِ وقولهم نَشَدْتُك باللهِ وبالرَّحِم معناه : طلَبْتُ إِليك بالله وبِحَقِّ الرَّحِمِ بِرَفْعِ نَشِيدِي أَي صَوْتِي قال وقولهم نشدت الضالة أَي رفَعْتُ نَشِيدي أَي صَوْتِي بِطَلَبِها . من المَجاز : النَّشِيد : الشِّعْرُ المُتَنَاشَدُ بينَ القَوْم يُنْشِدُه بعضُهم بعْضاً كالأُنْشُودَةِ بالضمِّ أَنَاشِيدُ وجَمْعُ النِّشِيدِ النَّشَائدُ . واسْتنْشَدَ فُلاناً الشِّعْرَ فأَنْشَدَه : طَلَبَ منه إِنْشَادَه وهو مَجَازٌ . منه أَيضاً تَنَشَّدَ الأَخْبَارَ : أَرَاغَها لِيَعْلَمَهَا مِن حَيْثُ لا يَعْلَمُها الناسُ . ومُنْشِدق كمُحْسِنٍ : بَيْنَ رَضْوَى جَبَلِ جُهَيْنَة والساحِلِ قال الراعي : .
إِذا ما انْجَلَتْ عَنْهُ غَدَاةً ضَبَابَةٌ ... غَدَا وَهْوَ في بَلْدٍ خَرَانِقِ مُنْشِدِ وَجَبَلٌ مِن حَمْرَاءِ المَدِينةِ على ثَمَانِيَةِ أَمْيَالٍ من طَرِيق الفُرْعِ وإِيّاه أَرادَ مَعْنُ بنْ أَوْسٍ المُزَنِيّ بقوله :