قِيل : ومنه : سُبْحَانَ اللهِ مدَادَ كَلِمَاتِه ومِدَادَ السَّمواتِ ومَدَدَها أَي قَدْرَ ما يُوازِيها في الكَثْرَة عِيَارَ كَيْلٍ أَو وَزْنٍ أَو عَدَدٍ أَو ما أَشْبَهه مِن وُجُوه الحَصْرِ والتقديرِ قال ابنُ الأَثير : وهذا تَمْثِيلٌ يُرَادُ به التقديرُ لأَن الكلام لا يَدْخُل في الكَيْلِ والوَزْنِ وإِنما يَدْخُل في العَددِ والمِدَاد مَصْدَرٌ كالمَدَدِ يقال : مَددْت الشيءَ مَدًّا ومِدَاداً وهو ما يُكْثَّر به ويُزَاد . والمُدَّةُ بالضَّم : الغايَةُ من الزَّمَانِ والمَكَانِ ويقال : لهذه الأُمَّةِ مُدَّةٌ أَي غايَةٌ في بَقَائِها المُدَّة : البُرْهَةُ من الدّضهْرِ . وفي الحديثِ المُدَّة التي مَادَّ فيها أَبا سُفْيَانَ قال ابن الأَثير : المُدَة : طائفةٌ مِن الزَّمانِ تَقَعُ على القَلِيلِ والكَثيرِ . ومَادَّ فيها أَي أَطَالَها . المُدَّة : اسْمُ ما استَمْدَدْتَ بِه مِن المِدَاد عَلَى القَلَمِ والعَامَّة تقول بالفتح والكسر ويقال مُدَّني يا غلامُ مُدَّةً منِ الدَّوَاة . وإِن قلتَ : أَمْدِدْني مُدَّةً كان جائزاً وخُرِّج على مَجْرَى المَدَد بها والزِّيادة . المِدَّةُ . بالكسر : القَيْحُ المُجْتَمِع في الجُرْح . والأُمْدُودُ بالضمّ : العَادَة . والأَمِدَّةُ كالأَسِنَّةِ جَمْع مِدَاد كسِنَانٍ وضَبطه الصاغانيُّ بكسر الهمزةِ بِخَطِّه فليس تَنظيرُه بالأَسِنَّة بصحيحٍ : سدَى الغَزْلِ وهي أَيضاً المِسَاكُ في جَانِبَيِ الثَّوْبِ إِذا ابتُديءَ بعَمَلِه كذا في اللسان . والإِمِدَّانُ بِكسرتينِ وفي بعض النسخ : كعِفِتَّانِ : الماءُ المِلْحُ كالمِدَّانِ بالكسر وهذه عن الصاغانيّ وقيل : هو الشديدُ المُلُوحَةِ وقيل : مِيَاهُ السِّبَاخِ قال : وهو إِفْعِلاَنٌ بكسر الهمزة وقال زيدُ الخَيْلِ وقيل : هو لأَبي الطَّمَحَانِ : .
" فَأصْبَحْنَ قَدْ أَقْهَيْنَ عَنِّي كَمَا أَبَتْحِيَاضَ الإِمْدَّانِ الظِّبَاءُ القَوامِحُ