والأَلْوَادُ : العُنُق الغَلِيظُ يقال : عُنُق أَلْوَدُ .
ومما يستدرك عليه : لَوِدَ لَوَداً : لم يَتَفَقَّدِ الأَمْرَ فهو أَلْوَدٌ . والجَمْع أَلْوَادٌ على غيرِ قِياسٍ نقله ابنُ القَطَّاع .
ل ه د .
لَهَدَه الحِمْلُ كمَنَعه يَلْهَدُ لَهْداً فهو مَلْهُود ولَهِيدٌ : أَثْقَلَه وضَغَطَه . والبَعِيرُ اللَّهِيدُ : الذي أَصابَ جَنْبَه ضَغْطَةٌ مِنْ حِمْلٍ ثَقِيلٍ فَأوْرَثَه داءً أَفْسَد عَلِيه رِئَتَه فهو مَلْهُودٌ قال الكُمَيْتُ : .
نُطْعِمُ الجَيْاَلَ اللَّهِيدَ مِنَ الكُو ... مِ وَلَمْ نَدْعُ مَنْ يُشِيطُ الجَزُورَا وإِذا لُهِدَ البَعِيرُ أُخْلِي ذلك الموضعُ مِنْ بَدَادَيِ القَتَب كَيْلاَ يَضْغَطَه الحِمْلُ فيَزْدَاد فَساداً وإِذا لم يُخْلَ عنه تَفَتَّحَت اللَّهْدَةُ فصارَتْ دَبَرَةً . لَهَدَ دَابَّتَه : جَهَدَهَا وأَحْرَثَهَا فهي لَهِيدٌ قال جَرِير : .
ولَقَدْ تَرَكْتُكَ يَا فَرَزْدَقُ خَاسِئًا ... لَمَّا كَبَوْتَ لَدَى الرِّهَانِ لَهِيدَا أَي حَسِيراً . لَهَد الشيْءَ : أَكَلَه أَو لَحِسَه وعبارة اللّحيانِيّ في النوادِر : ولَهَدَ مَا في الإِناءِ يَلْهَدُ لَهْداً : لَحِسَه وأَكله قال عَدِيّ : .
" وَيَلْهَدْنَ مَا أَعْنَى الوَلِيُّ فَلَمْ يَلِتْكَأَنَّ بِحَافَاتش النِّهَاءِ المَزَارِعَا لَهَدَ فُلاناً لَهْداً ولَهَّدَهُ الأَخير عن ابن القطّاع أَي دَفَعَه دَفْعَةً لِذُلِّه فهو مَلْهُود وقال الليث : اللَّهْدُ الصَّدْمة الشديدةُ في الصَّدْرِ . وفي حديثِ ابنِ عُمَر Bه لَوْ لَقِيتُ قاتِلَ أَبِي في الحَرَمِما لَهَدْتُه أَي مَا دَفَعْتُه ويروى ما هِدْتُه أَي حَرَّكْتُه . أَو لَهَدَه : ضَرَبَه في أُصُولِ ثَدْيَيْهِ أَو أُصُولِ كَتِفَيْهِ أَو لَهَدَه لَهْداً : غَمَزَه كَلَهَّدَه تَلْهِيداً فيهما أَي في الغَمْزِ والدَّفْعِ قال طرفة : .
بَطيءٍ عَنِ الجُلَّى سَرِيعٍ إِلَى الخَنَى ... ذَلِيلٍ بِإِجْمَاعِ الرِّجالِ مُلَهَّدِ واللَّهْدُ : انْفِرَاجق يُصِيب الإِبلَ في صُدورِهَا مِن صَدْمَةٍ ونَحوِهَا كضَغْطِ حِمْلٍ قال : .
" تَظْلَعُ مِنْ لَهْدٍ بِهَا ولَهْدِ قيل : اللَّهْدُ : وَرَمٌ في الفَرِيصَةِ مِنْ وِعَاءٍ يَلِحٌ على ظَهْرِ البَعِيرِ فَيَرِمُ وأَنشد الأَزهريّ : .
" تَظْلَعُ مِنْ لَهْدِ بها ولَهْدِ الأَوَّل الداءُ والثاني الإِجهادُ في الحَرْثِ . اللَّهْدُ أَيضاً دَاءٌ يُصِيب في أَرْجُلِ النَّاسِ وأَفْخَاذِهِم وهو كالانْفِرَاجِ . من المَجاز : اللَّهْدُ : الرَّجُلُ الثَّقِيلُ الجِبْسُ الذَّلِيلُ . وأَلْهَدَ الرجلُ : ظَلَمَ وجَارَ . أَلْهَدَ به إِلْهاداً إِذا أَمْسَك أَحَدَ الرَّجُلَيْنِ وخَلَّى الآخَرَ عليه وهو يُقَاتِلُه قال : فإِن فَطَّنْتَ رَجُلاً بِمُخَاصَمَةِ صاحِبِه أَو بِمَا صَاحِبُه يُكَلِّمُه ولَحَنْتَ له ولَقَّنْتَ حُجَّتَه فقَد أَلْهَدْتَ به وإِذَا فَطَّنْتَه بِمَا صَاحِبُه يُكَلِّمه قال واللهِ ما قُلْتَها إِلاَّ أَنْ تُلْهِدَ عَلَيَّ أَي تُعِين عَلَيَّ . كذا في اللسان . قال ابنُ القَطَّاع : أَلْهَدَ اللَّهِيدَة : صَنَعَها مِن أَطْعِمة العَرَبِ وهي العَصِيدَةُ الرِّخْوَةُ ليست بِحِسَاءٍ فَتُحْسَى ولا غَلِيظَة فتُلْتَقَم وهي التي تَجَاوِز حَدَّ الحَرِيقَةِ والسَّخِينةِ وتَقْصُرُ عن العَصِيدة كذا في الصّحاح . اللُّهَادُ كغُرَابٍ : الفَوَاقُ عن الصاغانيّز ومما يستدرك عليه : قال الهَوَازِنِيُّ : رَجُلٌ مُلَهَّد أَي كمُعْظَّم : مُسْتَضْعَفٌ ذَلِيلٌ مُدَفَّع عن الأَبواب . وناقَة لَهِيدٌ : غَمَزَهَا حِمْلُهَا فَوثَأَهَا . وأَلْهَدْتُ به : قَصَّرْتُ به قاله ابن القَطَّاع . والأَلْهَاد : الأَوْرَام عن الصاغانيّ .
ل ي د .
ما تَرَكْتُ له لَيَاداً بالفتح كسَحَاب أَهمله الجوهَرِيُّ وقال الصاغانيُّ : أَي شَيْئاً وكذلك حَيَاداً وهو حَرْفٌ غَرِيبٌ .
فصل الميم مع الدال المهملة .
م أَ د