والْتَدَّ عنه : زَاغَ ومال . ومما يستدرك عليه : أَلدَدْتُه : صَادَفْتُه أَلَدَّ . وأَلْدَدْتُ به : عَسُرْتُ عليه في الخُصُومِة . وتَصْغِير اللُّدِّ جَمْعُ أَلَدَّ أُلَيْدُّونَ عن الصاغانيّ . والمُلاَدَّة : الخُصومةُ . ويقال : ما زِلْت أُلاَدُّ عَنْك أَي أُدافِع . وأَلْدَدْتُ به : مَطَلْتُه كذا في الأَفْعَال لابن القّطاع . وفي الأَساس : هو شَدِيدٌ لَدِيدٌ . وبنو اللَّدِيد كأَمِيرٍ : بُطَيْنٌ من العرب . واستدرك شيخنا هنا : ل ز و ر د .
اللاَّزَوَرْد : الحجر المَعْرُوف وذَكَرَ خَوَاصَّه .
ل س د .
لَسَيِدَ الطَّلَى أُمَّه كفَرِحَ لَسَداً . بالتَّحْريك : رَضِعها حكاه أَبو خالدٍ في كِتَابِ الأَبواب مثل لَجِذَ الكلبُ الإِناءَ لَجَذاً كذا في اللسان والذي في كتاب الأَفعال لابن القطاع لَسِدَ أَي بالكسر لَسَداً في الطَّلَى إِذا رَضِع انتهى . والمشهور فيه لَسَدَهَا يَلْسِدُهَا من حَدّ ضَرَبَ صَرّح به غيرُ واحدٍ من الأَئمّة فكان ينبغي تَقديمُها لكونِهَا الفُصْحَى . وقيل : لَسَدَها رَضِعَ ما في ضَرْعِهِا كُلَّه وعبارة الأَفعال : رَضِعَ جَميع لَبنِهَا ولَسَدَ الكَلْبُ الإِنَاءَ : لَحِسَه وقال ابن القَطَّاع ولَشََ الإِنسانُ : لَحِسَ ما في الإِناءِ ولَسَدْت العَسَلَ : لَعِقْتُه وكُلُّ لَحْسٍ لَسْدٌ ولَسَدَت الوَحْشِيَّةُ وَلَدَها : لَعِقَتْه وفَصِيلٌ مِلْسَدٌ كمِنْبَرٍ : كَثيرُ اللَّسَْدِ بفتح فسكون وبالتحريك أَيضاً أَي الرَّضْعِ وأَنشد النَّضْرُ : .
لاَ تَجْزَعَنَّ عَلَى عُلاَلَةِ بَكْرٍة ... بِسْطٍ يُعَرِضُها فَصِيلٌ مِلْسَدُ والمِلْسَدُ : الذي يَرْضَعُ من الفُصْلانِ كذا في اللسان .
ل غ د .
اللُّغْدُ واللُّغْدُودُ بضمّهما واللِّغْدِيد بالكسر لَحْمَةٌ في الحَلْقِ أَو التي بين الحَنَكِ وصَفْحَةِ العُنُق أَو هي كالزَّوَائِدِ من اللَّحْم تَكون في باطِنِ الأُذُنِ مِن داخلٍ وفي بعض الأُمهات : الأُذُنَيْنِ أَو هي ما أَطَافَ بِأَقْصَى الفَمِ إِلى الحَلْقِ من اللَّحْمِ أَو هي في موضع النَّكَفَتَيْنِ عند أَصْلِ العُنق أَي جمع اللُّغْدِ أَلْغَادٌ كقُفْلٍ وأَقْفَالٍ وجمع اللُّغدُودِ واللّغْدِيد لَغَادِيدُ وقيل : الأَلْغَادُ واللَّغَادِيدُ أُصولُ اللَّحْيَيْنِ قال الشاعر : .
" أَيْهاً إِلَيْكَ ابنَ مِرْدَاسٍ بِقَافِيَةٍشَنْعَاْ قَدْ سَكَنَتْ مِنْهُ اللَّغَادِيدَا وقال آخرُ : .
وإَنْ أَبَيْتَ فإِنِّي واضِعَ قَدَمِي ... عَلَى مَرَاغِمِ نَفَّاخ اللَّغَادِيدِ قال أَبو عُبَيْد : الأَلْغَادُ : لَحْمَاتٌ تكون عند اللَّهَواتِ واحدها لُغْدٌ وهي اللَّغَانِينُ واحدها لُغْنُون . وفي الأَساس : عِلْجٌ ضَخْمُ اللَّغادِيدِ والأَلْغَادِ وتقول : هو من الأِوْغَاد ضَخْمُ الأَلْغَاد . وتقولُ : سَبَّني حتى أَحْمَى لُغْدَه إِذا احْمَرَّ غَضَباً . قلت : وأَنشَدَنا شيخُنَا : .
" أَتَزْعُمُ يَا ضَخْمَ اللَّغَادِيدِ أَنَّناونَحْنُ أُسودُ الحَرْبِ لا نَعْرِفُ الحَرْبَا أَو اللُّغْدُ بالضمّ : مُنْتَهَى شَحْمَةِ الأَذُنِ من أَسْفَلِها وهي النَّكَفَةٌ قاله أَبو زيد . قال : واللَّغانِينُ : لَحْمق بين النَّكَفَتَيْنِ واللِّسَانِ من باطنٍ ويقال لها مِن ظاهِرٍ : لَغَادِيد . ولَغَدَ الإِبِلَ العَوَانِدَ كمَنَعَ : رَدَّها إِلى القَصْدِ والطَّرِيقِزوفي التهذيب : اللَّغْدُ : أَن يُقِيمَ الإِبلَ علَى الطرِيقِ يقال : قد لَغَدَ الإِبلَ وجَادَ ما يَلْغَدُهَا منْذُ الليلِ أَي يُقِيمُها للقَصْدش قال الراجز : هَلْ يُورِدَنَّ القَوْمَ ماءً بَارِدَا باقِي النَّسِيمِ يَلْغَدُ اللَّوَاغِدَا