وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لجد الكلب الإِناءَ لَجْداً إِذا لحَسه أَهملَه الجماعةُ وأَورده في اللسان في تركيب لسد عن أَبي خالدٍ في كتاب الأَبواب .
ل ح د .
اللَّحْدُ بالفتح ويُضَمُّ ويُحَرّك كذا في البصائر : الشَّقُّ الذي يَكونُ في عُرْضِ القَبْرِ مَوْضِع المَيتِ لأَنه قد أُمِيلَ عن وسَطِه إِلى جانِبهِ والضَّرِيحُ والضَّرِيحَةُ : ما كان في وَسَطِه وهو مَجاز كما حَقَّقه شَيْخُنا وظاهرُ كلامِ الزَّمَخْشَرِيّ أَنه فيه حَقِيقَةٌ كالمُلْحُودِ صِفَةٌ غالبةٌ قال : .
" حَتَّى أُغَيَّبَ في أَثْنَاءِ مَلْحُودِ وقَبْرٌ مَلْحُودٌ ومُلْحَدٌ . أَلْحَادٌ ولُحُودٌ . ولَحَدَ القَبْرَ كمنَع يَلْحَدُه لَحْداً وأَلْحَدَه ولَحَدَ لَه : عَمِلَ له لَحْداً وكذلك لَحَدَ المَيتَ يَلْحَدُه لَحْداً قيل : لَحَدَ المَيتَ : دَفَنَه وفي حديث دَفْنِ النَّبِيّ صلى اللهُ عَليه وسلَّمَ أَلْحِدُوا لِي لَحْدَا وفي حديث دَفْنه أَيضاً فَأَرْسَلُوا إِلي اللاَّحِدِ والضَارِح أَي الذي يَعْمَل اللَّحْد والضَّرِيح . من المَجاز : لَحَدَ إِليه : مَالَ كالْتَحَدَ الْتِحَاداً . قيل : لَحَدَ في الدِّين يَلْحَد وأَلْحَدَ : مَالَ وعَدَلَ وقيل لَحَدَ : مَالَ وجَارَ وقال ابنُ السِّكْيت : المُلْحِدُ العادِلُ عن الحَقِّ المُدْخِلُ فيه ما ليس فيه يقال : قد أَلْحَدَ في الِّين ولَحَدَ أَي حَادَ عنه وقُرِىءَ " لِسَانُ الَّذِي يَلْحَدُونَ إِليه " والْتَحَد مِثْلُه رُوِيَ عن الأَحْمَرِ : لَحَدْتُ : جُرْتُ ومِلْتُ . وأَلْحَدْتُ : مَارَيْتُ وجَادَلْتُ . وأَلْحَدَ : مَارَى وجَادّلَ قوله تعالى : " وَمنْ يُرِدْ فِيهِ بإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ " والباءُ زائدة أَي إِلْحاداً بِظُلْمٍ وقد أَلْحَد في الَحَرمِ : تَرَكَ القَصْدَ فيما أُمِرَ به ومالَ إِلى الظُّلْمِ وأَنْشَد : .
لَمَّا رَأَى المُلْحِدُ حِينَ أَلْحَمَا ... صَوَاعِقَ الحَجَّاجِ يَمْطُرْنَ الدَّمَا كذا فيالتهذيب وهو مَجازٌ أَو أَلْحَدَ في الحَرَم : أَشْرَكَ بالله تعالى هكذا في سائِر النُّسخ التي بأَيدينا ونقَلَه المصنِّف في البصائرِ عن الزَّجَّاج والذي في أُمَّهات اللغةِ : وقيل : الإِلْحَادُ فيه : الشَّكُّ في اللهِ قاله الزَّجَّاجُ هكذا نقلَه في اللسان فلْيُنْظَر أَو أَلْحَدَ في الحَرَمِ : ظَلَمَ وهو أَيضاً قولُ الزَّجَّاج أَو اَلْحَدَ في الحَرَمِ : احْتَكَرَ الطَّعَامَ فيه وهو مأْخُوذ من الحَدِيث عن عُمَر Bه احْتِكَارُ الطَّعَامِ في الحَرَمِ إِلْحَادٌ فِيه . وفَسَّرُوه وقالوا : أَي ظُلْمٌ وعُدْوَانٌ . وأصْلُ الإِلحادِ المَيْلُ والعُدُولُ عن الشيْءِ . قلْت : ولا يَخْفَى أَنه رَاجعٌ إِلى معنَى الظُّلْمِ فلا يكون وَجهاً مُسْتَقِلاً وبَقيَ عليه من معنَى الإِلْحَاد في الحَرَمِ الاعْتِرَاضُ قاله الفَرَّاءُ .
أَلحَدَ بِزَيْدٍ : أَزْرَى به وفي التكملة : أَلْحَدْتُ الرجُلَ : أُزْرَيْتُ به وفي اللسان : أَلْحَدَ بِزَيْدٍ : أَزْرَى بحِلْمِه كأَلْهَدَ . أَلْحَدَ به : قَال عليهِ بَاطِلاً وهو من ذلك . وقَبْرٌ لاَ حِدٌ ومَلْحُودٌ أَي ذو لَحْدٍ . وأَنشد لذي الرُّمة : .
" إِذَا اسْتَوْحَشَتْ آذَانُها اسْتَأْنَسَتْ لَهَاأَنَاسِيُّ مَلْحُودٍ لَهَا فِي الحَوَاجِبِ