والذَّوَّاد كَكَتَّانٍ : سَيْفُ ذِي مَرْحَبٍ القَيْلِ الحَضْرَمِيّ . نقله الصاغانيُّ . والذَّوَّاد : اسم شاعِرٍ وهو الذَّوَّاد بن أَبي الرَّقْرَاق الغَطَفانِيّ . وذَوَّادُ بن عُلَيَّةَ : مُحَدِّثٌ كُنْيته أَبو المُنْذِر . ووالده مُزاحِمٌ وإِسماعيلُ كتب عنهما أَبو كُرَيْب . وذَوَّاد بنُ المُبَاركِ له ذِكرٌ حكى عنه العباس الشكلّي وأَبو الذَّوَّادِ أَمِيرٌ كبيرٌ متأَخِّر رَوَى ولَقَبُه : إِقبالُ الدَّوْلة . وفاتَهُ : الذَّوَّادُ بنُ عبد الله بن الحسين لابصريّ ذكره ابن منْده في تاريخِ أَصبَهان . وذوَّاد بن مَحفوظٍ القُرَيعيّ رَوَى عن أَخيه رَوّاد . والمُجَذَّرُ بنِ ذِيَادٍ بالكسر ويقال : ابن ذَيّاد كَكَتَّان والأَول أَكثرُ البَلَوِيُّ الصَّحابِيُّ والمجذَّر هو الغَلِيظ الضّخْم لُقِّبَ به واسمه عبدُ الله قَتَلَ يومَ بدرٍ أَبا البَخْتَرِيّ ابن هِشامٍ والمُجذَّر هو القاتلُ سُوَيْدَ بنَ الصامِتِ في الجاهِليَّةِ فهاجَ قتلُه وَقْعَةَ بُعاثٍ ثم استُشهِد يوم أُحُد قتله الحارثُ بن سُوَيد بن الصامت بأَبيه وارتَدَّ ولَحِقَ بمكَّة ثم أَتى مُسلِماً بعد الفَتْح فقتلَه النبي A بالمُجْذَّر بأَمرِ جِبريلَ فيما وَرَدَ كما في مُعجَم ابن فهْد . وذِيَادُ بنُ عَزِيزٍ وقيل : ذِيادُ بن زَيْد بن الحُوَيرِِث بن مالكِ بن واقدٍ : الشَّاعرُ بالكسرِ وأورده أَبو الطّيّب اللُّغَويّ في طَبَقَات الشُّعَراءِ وعبدُ اللهِ بنُ مَعْقِل وفي نسخة مُغَفَّل ابن عبد نُهْم بن عَفِيفِ بن سُحَيْم بن رَبِيعَةَ بن عَدِيّ بن ثَعْلَبَة بن ذُوَيد بن سعد بن عدِيّ بن عثمانَ بن عمرِو بن أُدِّ بن طابخةَ صحابيّ جليلٌ مات أَبوه بمكّةَ سنةَ ثمانٍ قبْل الفتْحِ بقليل . وعبد الله بن ذُوَيْدٍ شيخٌ للولِيد ابن مُسْلِمٍ الدِّمشقيّ . وفرْوةُ بنُ مُسَيْكِ بن الحارثِ بن سَلمَةَ بن الحارثِ بن ذُوَيْدِ بن مالكٍ المُرَاديّ صَحَابِيٌّ . والمَذَادُ : المَرْتَعُ قاله ابن الأَعرابيّ وأَنشد : .
" لا تحْبِسَا الحَوْسَاءَ في المَذَادِ قال شيخنا : وفي بعض النسخ المُرْتَبع والأَول أَكثر . وأَذَدْتُه : أَعَنْتُه على ذِيَادِ أَهلِهِ وهذا كقولك : أَطْلَبْتُ الرَّجلَ إذا أَعَنَتْه على طِلبَتِه وأَحْلَبْته : أَعَنْته على حَلْب ناقتِه . والمُذِيد : هو المُعِين لك على ما تَذُودُ قال الشاعر : .
" ناديْتُ في القومِ أَلاَ مُذِيدَا ومما يستدرك عليه : فلانٌ يَذودُ عن جِسْمه وذادَ عنّي الهّمَّ والفارسَ بمِذْوَدِه وهو مِطْرَدُه ورجالٌ مَذَاوِدُ ومَذاويدُ . كلّ ذلك من المجاز . وذُوَيْد بن نَهْدٍ أَحدُ المُعَمَّرين في الجاهلِيَّة قاله شيخُنا . وأَنا أَخشَى أَن يكون هذا هو دُوَيد الذي ذكره المصنّف في المهملة فليُنْظَر . والمَذَاد كسَحابٍ : موضعٌ بالمدينة وقد جاءَ ذِكْره في شعْر كعْب بن مالك : فلْيَأْتِ مَأْسَدَةً تُسنُّ سُيوفُنا بيْنَ المَذَادِ وبَيْنَ جِزْعِ الخَنْدَقِ قال البكريُّ في المعجم : المَذَادُ هو الموضع الذي حفر فيه رسول الله A الخَنْدَق . وقال السيوطيُّ : هو أُطُمٌ بالمدينة . وقال تلميذه الشاميُّ في سيرته : هو لبني حَرَامٍ غربيَّ مساجدِ الفَتْح سُمُيَت به الناحيةُ . ونقله في شرح شواهد الرَّضِيّ . وزاد في المراصد أَنه اسم وادٍ بين سَلْع وخَنْدَق المَدينة . قاله شيخنا . وذَوَّاد العقيليّ تابعيّ يَروِي عن سعدِ بن أَبي وَقَّاص . وعنه مَعْمَرُ بن راشدٍ . كذا في كتاب الثِّقات لابن حِبَّانَ .
فصل الراء مع الدال المهملة .
ر - أ - د .
الرَّئْدُ بالكسر مهموزاً : التَّرْبُ تقول : هذا رِئْدِي أَي قِرْني في السِّنّ وهو مَجَاز كما في الأَساس . وربما لم يُهمز فذَكروه في الياء . وفي اللسان : ورِئْد الرِّجل : تِرْبُه وكذلك الأُنثَى وأَكثَرُ ما يكون في الإِناث قال : .
" قالتْ سُلَيْمى قَوْلَةً لِرِيدِهَا أَراد الهمز فخفَّفَ وأَبدلَ طلباً للرِّدْف والجمع : أَرْآد . وقال كُثَيِّر فلم يهمز : .
وقَد دَرَّعُوها وهي ذاتُ مُؤَصَّد ... مَجُوبٍ ولَمَّا يَلْبَسِ الدِّرْعَ رِيدُهَا