فهو جَحِدٌ ككَتفٍ وجَحْدٌ بفتح فسكون وأَجْحَدُ . والجَحّادُ كشَدّادِ : الرجُلُ البَطيءُ الإِنزلالِ نقله الصغانيّ . والجُحَادِيُّ بالضّمّ : الضَّخْم من كلِّ شيْءٍ حكاه يعقوب . قال : والخاءُ لُغة . وقال شَمِرٌ : الجُحَادِيَّةُ بهاءٍ : القِرْبَةُ المملوءَةُ لَبَناً والغِرَارَةُ الملوءَةُ تَمْراً أَو حِنْطَةً . وأَنشد أَبو عُبيدةَ : .
وحتّى تَرَى أَنَّ العَلاَة تَمُدُّها ... جُحَادِيّةٌ والرَّائحاتُ الرَّواسمُ وفَرَسٌ جَحِدٌ ككَتِفٍ : غَليظٌ قَصِيرٌ . وهي بهاءٍ . ج جِحَادٌ ككِتَاب نقله الصغانيّ . ومما يستدرك عليه : أَرضٌ جَحْدة : يابسةٌ لا خَيْرَ فيها . وقد جَحِدَت وعامٌ جَحِدٌ : قَليلُ المطَرِ . وعن أَبِي عَمرٍو : أَجحَدَ الرَّجلُ وجَحَدَ إِذَا أَنفَضَ وذهَبَ مالُه . وجُحَادَةُ اسمُ رَجلٍ . وقال الزّجّاج : أَجْحَدْتُ فُلاناً : صادَفْتُه بَخيلاً .
جخد .
الجُخَاديُّ بالضّمّ وتشديد الياء التّحتيّة أَهمله الجوهريّ وقال الصاغانيّ : هو الصَّحْنُ كذا في النُّسخ وفي التكملة الصّخْر يُحْلَبُ فيه . والجُخَادِيّ : الضَّخْم من الإِبل أَو الضَّخْم من كلِّ شيْءٍ كما حكاه يعقوب في البدل . وأَبو جُخَادٍ كغُرَابٍ : الجَرَادُ وهو كُنْيته .
جدد .
الجَدّ : أَبو الأَبِ وأَبو الأُمّ معروف . ج أَجدادٌ وجُدُودٌ وجُدُودَةٌ وهذه عن الصغانيّ قال : هو مثْل الأُبُوّة والعُمومة . وفلانٌ صاعِدُ الجَدّ معناه البَخْتُ والحَظّ في الدُّنيا . وفلانٌ ذو جَدٍّ في كذا أَي ذو حَظٍّ . وفي حديث القيامة وإِذا أَصحابُ الجَدِّ مَحْبُوسُونَ أَي ذوو الحَظّ والغِنَى في الدنيا وفي الدعاءِ : لا مانِعَ لما أَعْطَيْتَ ولا مُعْطِيَ لما مَنَعْتَ ولا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنك الجَدُّ أَي من كان له حَظٌّ في الدُّنيا لم يَنفعْه ذلك منه في الآخرة . والجمْع أَجْدادٌ وأَجُدٌّ وجُدُودٌ عن سيبويه . ورَجلٌ مَجْدُودٌ : ذو جَدٍّ . والجَدُّ : الحُظْوَة والرِّزْق ويقال : لفُلانٍ في هذا الأَمرِ جَدٌّ إِذا كان مَرْزوقاً منه قاله أَبو عبيد . وعن ابنِ بُزُرْج : يقال : هم يَجَدُّون بهم ويَحَظُّونَ بهم أَي يَصِيرونَ ذَوِي حَظٍّ وغنِيً . وتقول : جَدِدْتَ يا فُلاَنُ أَي صِرْت ذا جَدٍّ فأَنت جَديدٌ : حَظِيظٌ ومَجدودٌ : محفوظٌ وعن ابن السِّكّيت وجَدِدْت بالأَمرِ جَدّاً : حَظِيتَ به خَيراً كان أَو شَرّاً . والجَدُّ : العَظْمَة وفي التنزيل " وأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنا " قيل : جَدُّه : عَظَمتُه وقيل : غِنَاه . وقال مُجاهدٌ : جَدُّ رَبِّنا : جَلالُ وقال بعضهم : عَظمةُ رَبِّنا وهما قَريبانِ من السَّوَاءِ . وفي حديث الدُّعَاءِ تبارَكَ اسْمُكَ وتَعَالَى جَدُّك أَي علاَ جَلالُكَ وعَظَمتُك . والجَدّ . الحَظّ والسعادَةُ والغِنَى . وفي حدِيث أَنَسٍ أَنه كانَ الرَّجُلُ مِنّا إِذا حَفِظَ البَقرةَ وآلَ عِمرانَ جَدَّ فينا أَي عَظُمَ في أَعْيُننا وصار ذَا جَدٍّ . وخَصَّ بعضُهم بالجَدّ عَظمةَ اللّهِ عزّ وجَلّ . والجَدُّ : شاطِىء النَّهْرِ وضَفّته كالجِدّ والجِدَّة بكسرهما والجُدَّة بالضّمّ والجُدّ الأَخيرتَان عن ابن الأَعرابيّ . وقيل : جِدّة النّهر وجُدَّته : ما قَرُبَ منه من الأَرض . وقال الأَصمعيّ : كنّا عندَ جُدّة النَّهر بالهاءِ وأَصْله نَبطيّ أَعجميٌّ كُدٌّ فأُعْرِبَ . وقال أَبو عَمرٍو كنَّا عند أَميرٍ فقال جَبَلَةُ بن مَخْرمَةَ : كنّا عند جُدِّ النهرِ فقلت : جُدَّة النّهر . فما زِلْت أَعرِفها فيه . والجَدُّ بلفتح : وَجْهُ الأَرضِ ويُروَى بالكسر أَيضاً كالجِدَّة بالكسر والجَديدِ كأَمِيرٍ والجَدَدِ محرّكةً . وفي الحديث ما على جَدِيدِ الأَرضِ أَي ما على وَجْهها . وقال الشاعر : .
حتّى إِذا ما خَرّ لم يُوَسَّدِ ... إِلاّ جَديدَ الأَرضِ أَو ظَهْرَ اليَدِ