وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أُنْدَةُ بالضّمّ أَهمله الجماعة وهو : د . بالأَندَلسُ من كُورَة بَلَنْسِيَةَ في جَبَلِه مَعْدِنُ الحديدِ منه أَبو الوليدِ يوسفُ بنُ عبد العزيز بن يوسف الأُنْديُّ الفَقِيهُ الحافظ اللَّخْمِيّ يُعرَف بابن الدَّبَّاغ كان يؤُمُّ ويَخطُب بجامع مُرْسِيَةَ تُوفِّيَ سنة 544 . وفاتَه : ذِكرُ أَبي عُمَر يوسفُ بن عبد اللّه بن خَيرونَ القُضاعيّ : سمِعَ من ابن عبد البرِّ . وكذا يوسف بن عليّ الأُنْديّ حدّثَ عنه العُثمانيّ في فوائده : ذكَرَهما ابنُ نُقْطة . ومحمّد بن ياسر بن أَحمدَ الزُّهريّ الأُنْديّ تُفِّيَ سنة 515 ، ذكرَه الرُّشَاطيّ . وهناك أَيضاً أُنْدةُ : حِصنٌ مشهور برُنْدة أَغفلَه المصنّف وهو مشهور .
أَندرورد .
عليه أَنْدَرْوَرءدٌ أَهمله الجوهريّ وهو قِطعة من حديثِ أُم الدَّرداءِ قالت زارنا سَلمانُ مِن المدائنِ إِلى الشَّأْم ماشياً وعَليهِ كِسَاءٌ وأَنْدَرْوَرْدٌ وفي رواية أَنْدَرَاوَرْد وفي أُخرَى أَنْدَرْوَرْدِيَّةٌ وهي في حديث عليّ رضيّ اللّه عنه أَنّه أَقبلَ وعليه أَندَرْوَرْدِيّةٌ قال ابن الأَثير : كأَنّ الأَوّل منسوب إِليه . وذكره الأَزهريّ في الرُّباعيّ وهو اسمٌ لنَوعٍ من السَّراويل مُشَمَّرٌ فوقَ التُّبَّانِ يُغطِّي الرّكبةَ أَو هي وفي نُسخة هو التُّبَّانُ بنفْسِه نقلَه الأَزهريّ والصّاغَانيّ عن عليّ بن خَشْرم . والتُّبَّانُ كرُمّان مَرَّ ذِكرُه في موضعه . قال أَبو منصور : وهي كلمة أَعجميَّةٌ استعملوها ليست بعربية .
أَود .
أَوِدَ الشْيءُ كفَرِحَ يَأْوَدُ أَوَداً : أَعوَجَّ وخصّ أَبو حنيفةَ به القِدْحَ . والنَّعْت آوَدُ كأَحمرَ وآدَمَ وهي أَوْدَاءُ كجمراءَ وأُدْتُه أَي العودَ وغيره أَؤُوُده أَوْداً : عُجْتُه فانْآدَ يَنآدُ انْئياداً فهو مُنآدٌ إِذا انْثَنَى واعْوَجّ والانْئيادُ : الانْحناءُ . وأَوَّدْتُه فتَأَوَّدَ أَي عَطَفْتُه فانْعَطَفَ . وتأَوّدَ العُودُ تَأَوُّداً إِذا انثنَى . قال الشاعر : .
" تأَوُّداً عُسْلُوجٍ على شَطِّ جَعْفَرِ وآدَه الأَمْرُ أَوْداً وأُوُوداً كقُعُودٍ : بَلَغَ منه المَجهودَ والمَشقّة . وفي التنزيل العزيز : " ولا يَؤودُهُ حفْظُهما وهو العلِيُّ العَظِيم " . قال أَهل التفسير واللُّغة معاً : معناه ولا يَكرُثه ولا يُثْقِله ولا يَشُقّ عليه . ورمَاه بإِحدَى المَآوِد أَي الدَّوَاهِي عن ابن الأَعرابيّ وحكَى أَيضاً : رمَاه بإِحدَى الموائد في هذا المعنى كأَنّه مقلوب عن المآود . وعن أَبي عُبَيْد : المُؤْيِد بوزن مُعْبِد : الأَمرُ العظيمُ . وقال طَرفة : .
" أَلَسْتَ تَرَى أَنْ قَدْ أَتَيْتَ بمُؤْيِدِ وجمعَه غيرُه على المآوِد جعلَه من آدَه يَؤُوده إِذا أَثقله . وآدَ العَشِيُّ إِذا مَالَ . ويقال آدَ النّهَارُ يَؤُود أَوْداً إِذا رَجَعَ في العَشيّ . وأَوْدٌ بالفتح : اسم رجُل قال الأَفْوه الأَوديّ .
مُلْكُنا مُلْكٌ لَقَاحٌ أَوَّلٌ ... وأَبُونا من بنِي أَوْد خِيَار قال الأَزهَرِيّ : وأَوْدٌ قبيلةٌ من اليمن قلت : وهو أَوْدُ بنصَعْب بن سَعْدِ العَشيرةِ وإِليهم نُسَبِت خِطّة بني أَوْدٍ بالكوفة . وأُودُ بالّضمّ : ع بالبادِيَةِ وقيل رَمْلَةٌ معروفةٌ في ديار تميم بنَجْد ثمّ في أَرْض الحَزْن لبنِي يَرْبوع بن حَنْظلةَ . قال الراعي : .
فأَصْبَحْنَ قد خَلّفْن أُودَ وأَصْبحتْ ... فِرَاخُ الكَثيب ضُلّعاً وخَرَانقُهْ وقال آخرُ : .
وأَعْرَضَ عنّي قَعْنبٌ وكأَنّما ... يَرَى أَهْلَ أُود من صُدَاءَ وسِلْهِمَا وأَوِيدُ القَومِ كأَمِيرٍ : أَزِيزُهُمْ وحسُّهم نقله الصاغانيّ . ويقال تأَوَّدَهُ الأَمرُ هكذا في النُّسخ وبخط الصاغانيّ : تآوَدَه الأَمرُ وتآدّاهُ : ثَقُلَ عليه . وأَنشد ابن السِّكيت : .
إِلى ماجِدٍ لاَ يَنْبَحُ الكَلْبُ ضَيْفَه ... ولا يَتآدَاه احتمالُ المَغارِمِ