وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وممَّا أغفله المصنف : ما في المحكم : وذا ممَّا ساءَك وناءَك ويقال : عندي ما ساءهُ وناءهُ وما يَسوءهُ ويَنوءهُ . وفي الأَمثال للميداني : " تركَ ما يَسُوءهُ ويَنُوءهُ " يُضرب لمن تركَ مالَه للورثة قيل : كانَ المحبوبي ذا يسارٍ فلمَّا حضرته الوفاةُ أَراد أَن يوصِيَ فقيل له : ما نَكتُب ؟ فقال : اكتبوا : تركَ فلانٌ - يعني نَفْسه - ما يَسُوءهُ ويَنُوءهُ . أَي مالاً تأْكُلُهُ وَرَثَتُه ويبقَى عليه وِزْرُه . وقال ابن السكِّيت : وسُؤْتُ به ظنًّا وأَسأْتُ به الظَّنَّ قال : يُثبتون الألف إِذا جاءُوا بالألف واللام قال ابن بَرِّيّ : إِنَّما نكَّرَ ظنًّا في قوله سُؤْتُ به ظنًّا لأنَّ ظنًّا مُنتصب على التمييز وأَمَّا أَسأْتُ به الظَّنَّ فالظَّنُّ مفعولٌ به ولهذا أَتى به معرفةً لأنَّ أَسأْتُ متعَدٍّ وقد تقدَّمت الإشارة إليه . وسُؤْتُ له وجهُ فلانٍ : قبَّحْتُه قال الليث : ساءَ يسوءُ فعلٌ لازمٌ ومُجاوزٌ . ويقال : سُؤْتُ وجهَ فلان وأَنا أَسُوءهُ مَساءةً ومَسائِيَة والمَسايَةَ لغةٌ في المَساءةِ تقول : أَردت مَساءتَكَ ومَسايَتَكَ ويقال : أَسأْتُ إليه في الصُّنْع وخَزْيانُ سَوْآنُ من القُبْحِ . وقال أَبو بكر في قوله : ضربَ فلانٌ على فلانٍ سَايةً : فيه قولان : أحدهما السَّايَةُ : الفَعْلَةُ من السَّوْءِ فتُرك همزُها والمعنى فَعَلَ به ما يؤدِّي إلى مكروهه والإساءةِ به وقيل : معناه : جَعَل لما يُريد أَن يفعله به طريقاً فالسَّايَةُ فعلَةٌ من سَوَيْتُ كانَ في الأَصل سَوْيَة فلمَّا اجتمعت الواوُ والياءُ والسابقُ ساكنٌ جعلوها ياءً مشدَّدةً ثمَّ استثقلوا التشديد فأَتبعوهما ما قبله فقالوا سايَةٌ كما قالوا دِينار ودِيوان وقِيراط والأَصل دِوَّان فاستثقلوا التشديدَ فأَتبعوه الكسرةَ التي قبله . ويقال : إنَّ الليلَ طويلٌ ولا يَسوءُ بالُه أَي يَسوءُني بالُه عن اللِّحيانيِّ قال ومعناه الدعاءُ . وقال تعالى " أُولئِكَ لهم سُوءُ الحِسابِ " قال الزجَّاج : سُوءُ الحساب : لا يُقبل منهم حسنةٌ ولا يُتجاوز عن سَيِّئة لأنَّ كُفْرَهم أَحبط أَعمالَهم كما قال تعالى " الذينَ كَفَرُوا وصَدُّوا عن سبيلِ الله أَضلَّ أَعْمالَهُمْ " وقيل : سوءُ الحساب أن يُستقصى عليه حسابُه ولا يُتجاوز له عن شيءٍ من سَيِّآته وكلاهما فيه ألا تراهم قالوا : من نُوقِشَ الحِساب عُذِّب . وفي الأَساس : تقول : سَوِّ ولا تُسَوِّئْ أَي أَصلِح ولا تُفسدْ . وبنو سُوأُةَ بالضَّمِّ : حيٌّ من قيس ابن عليٍّ كذا لابن سيده . وسُوَاءةُ كخُرافة : اسمٌ وفي العباب : من الأَعلام كذا في النسخ الموجودة بتكرير سُوَاءةَ في محلَّين وفي نسخة أُخرى بنو أُسْوة كعُروة هكذا مضبوط فلا أَدري هو غلط أَم تحريفٌ وذكر القَلْقَشَنْدِيُّ في نهاية الأَرب بنو سُواءةَ ابنِ عامر بن صعصعة بطنٌ من هَوازِن من العدنانيَّة كما له ولدان حَبيبٌ وحُرْثان قال في العِبَر : وشعوبهم ف بني حُجَير بن سُواءةَ . قلت : ومنهم أَبو جُحَيفة وهب بن عبد الله الملقَّب بالخَيْر السُّوائيّ Bه روى له البخاري ومسلم والترمذي قال ابن سعد : ذكروا أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم توفِّيَ ولم يبلغ أَبو جُحَيفة الحُلُم وقال : توفِّي في ولاية بِشْر بن مروان يعني بالكوفة وقال غيره : مات سنة 74 في ولاية بِشْر وعَوْنُ بن جُحَيفة سمع أَباه عندهما والمنذريُّ حرّر عند مسلم كلّ ذلك في رجال الصحيحين لأبي طاهر المَقْدِسي . وفي أَشجع بنو سُوَاءة بن سُلَيم وقال الوزير أَبو القاسم المغربي : وفي أَسد سُوَاءة بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دُودان بن أَسد وسُوَاءة بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دُودان بن أَسد وفي خَثْعَم سُوَاءة بن مَنَاة بن ناهِس بن عِفْرِس بن خَلَف بن خَثْعَم . وقولهم : الخيلُ تجري على مَسَاويها أَي أَنَّها وإن كانت بها عُيوبٌ وأَوْصابٌ فإنَّ كَرَمَها مع ذلك يحمِلُها على الإقدام والجَرْيِ . وهذا المثل أَورده الميدانيّ والزمخشريّ قال الميدانيُّ بعد هذا : فكذلك الحُرُّ يَحتمل المُؤَنَ ويحمي الذِّمار وإن كانَ ضعيفاً ويستعمِل الكَرَمَ على كلِّ حالٍ وقال اليوسي في زهر الأَكم : إنَّه يُضرب في حِماية الحُريم والدَّفع عنه مع الضرر والخوف وقيل : إنَّ المراد بالمثل أَنَّ الرجلَ يُستمتَع