من المجاز : هو خَرِيجُ مَال كأَمِيرٍ و " خِرِّيج " مالٍ " كِعنِّينٍ بمعنى مَفْعُولٍ " إِذا دَرَّبَه في الأُمورِ . من المجاز : " نَاقَةٌ مُخْتَرِجَةٌ " إِذا " خَرَجَتْ على خِلْقَة الجَمَلِ " البُخْتِىِّ وفي الحديث أَنَّ الناقة التي أَرْسَلَهَا اللهُ تعالى آيةً لقومِ صالح عليه السلامُ وهم ثمود كانت مُخْتَرجَةً قال : ومعنى المُخْتَرجَة أَنها جُبِلَت على خِلْقَةِ الجملِ وهي أَكبرُ منه وأَعْظَمُ . " والأَخْرَجُ : المَكَّاءُ " للَوْنهِ . " والأَخْرَجانِ " جَبَلاَنِ م " أَي معروفان . وجَبَلٌ أَخْرَجُ وقَارَةٌ خَرْجَاءُ وقد تقَدّم . " وأَخْرَجَةُ : بِئْرٌ " احْتُفِرَت " في أَصْلِ " أَحَدِهِما وفي التهذيب : للعرب بِئْرٌ احْتُفِرتْ في أَصْلِ " جَبَلٍ " أَخْرَجَ يسَمُّونَهِا أَخْرَجَهُ وبِئرٌ أُخرى احْتُفِرَتْ في أَصلِ جبَلٍ أَسْوَدَ يُسّمونها أَسْوَدَةُ اشْتَقُّوا لهما اسمَيْنِ من نَعْتِ الجَبَلَيْنِ . وعن الفَرّاءِ : أَخْرَجَةُ : اسمُ ماءٍ وكذلك أَسْوَدَةُ سُمِّيَتا بجَبَلَيْنِ يقال لأَحِدِهِمَا : أَسْوَدُ وللآخَرِ أَخْرَجُ . " وخَرَاجِ كقَطامِ : فَرَسُ جُرَيْبَةَ ابنِ الأَشْيَمِ " الأَسَدِيّ . من المجاز : " خَرَّجَ " الغلامُ " اللَّوْحَ تَخْرِيجاً " إِذا " كَتَبَ بَعْضاً وتَرَكَ بَعْضاً " . وفي الأَساس : إِذا كتبْتَ كِتَاباً فتَرَكْتَ مواضِعَ الفُصُولِ والأَبوابِ فهو كِتابٌ مُخَرَّجٌ . من المجاز : خَرَّجَ " العَمَلَ " تَخْريجاً إِذا " جَعَلَه ضُرُوباً وأَلْوَاناً " يُخالفُ بعضُه بعْضاً . " والمُخَارَجَةُ " : المُنَاهَدَةُ بالأَصابع وهو " أَن يُخْرِجَ هذا من أَصابِعِه ما شاءَ والآخرُ مِثْلَ ذلك " وكذلك التّخارُجُ بها وهو التَّناهُدُ . " والتَّخَارُجُ " أَيضاً : " أَنْ يَأْخُذَ بعضُ الشُّرَكَاءِ الدّارَ وبعضُهُم الأَرْضَ " قاله عبد الرَّحمن بن مَهْدِىّ : وفي حديث ابنِ عبّاس أَنه قال : " يتَخَارَجُ الشَّرِيكانِ وأَهلُ المِيرَاثِ " قال أَبو عُبَيْدٍ : يقول : إِذا كان المَتاعُ بين وَرَثَةٍ لم يقْتَسِمُوه أَو بينَ شُرَكاءَ وهو في يَدِ بعْضِهِم دُونَ بَعْضٍ فلا بَأْسَ أَنْ يَتَبايَعُوهُ وإِن لم يَعْرِفْ كلُّ واحدٍ نَصِيبَه بِعَيْنِهِ ولم يَقْبِضْه قال : ولو أَراد رجلٌ أَجنبيٌّ أَن يَشترى نَصيبَ بعضِهِم لم يَجُزْ حتّى يَقْبِضَه البائعُ قبلَ ذلك . قال أَبو منصور : وقد جاءَ هذا عن ابنِ عبَّاس مُفَسّراً على غيرِ ما ذكَره أَبو عُبيدٍ . وحدَّث الزُّهْرىُّ بسَنِده عن ابنِ عبَّاس قال : ولا بَأْسَ أَن يَتَخَارَجَ القَوْمُ في الشَّرِكَة تكونُ بينهم فيأْخُذَ هذا عَشْرَةَ دَنانيرَ نَقْداً ويأْخُذَ هذا عَشْرَةَ دَنانيرَ دَيْناً . والتَّخارُجُ تَفاعُلٌ من الخُرُوج كأَنَّه يَخْرُجُ كلُّ واحدٍ مِن شَرِكَته عن مِلْكِه إِلى صاحِبه بالبَيْع قال : ورواه الثَّوْرِىُّ عن ابنِ عَبّاس في شَرِيكَيْنِ : لا بَأْسَ أَنْ يَتَخَارَجَا . يَعْنِى العَيْنَ والدَّيْنَ . من المَجَاز " رَجُلٌ خَرَّاجُ وَلاَّجٌ " أَي " كَثِيرُ الظَّرْفِ " - بالفتح فالسّكون - " والاحْتِيالِ " وهو قَوْلُ زَيْدِ بنِ كُثْوَةَ . وقال غَيرُه : خَرّاجٌ وَلاَّجٌ إِذا لم يُسْرِعْ في أَمرٍ لا يَسْهُلُ له الخُرُوجُ منه إِذا أراد ذلك . " والخَارُوجُ : نَخْلٌ م " أَي معروف وفي اللسان : وخَارَوجٌ : ضَرْبٌ من النَّخْل . " وخَرَجَةُ مُحَرَّكةً : ماءٌ " والذي اللِّسان وغيره : وخَرْجَاءُ : اسمُ رَكِيَّةٍ بِعَيْنِهَا قلت : وهو غَيْرُ الخَرْجَاءِ التي تَقدَّمتْ . " وعُمَرُ بنُ أَحمدَ بنِ خُرْجَةَ بالضّمِّ مُحَدِّثٌ " . " والخَرْجَاءُ : مَنْزِلٌ بينَ مَكَّةَ والبَصْرَةِ به حِجَارَةٌ سُودٌ وبِيضٌ " وفي التهذيب سُمِّيَتْ بذلك لأَنَّ في أَرضِهَا سَواداً وبَياضاً إِلى الحُمْرَةِ . " وخَوَارِجُ المَالِ : الفَرَسُ الأُنْثَى والأَمَة والأَتَانُ " . في التهذيب : " الخَوَارِجُ " قَوْمٌ " مِن أَهْلِ الأَهْوَاءِ لَهُم مَقَالَةٌ على حِدَةٍ " انتهى وهم الحَرُورِيَّةُ والخَارِجِيَّةُ طائفةٌ " سُمُّوا بِه لِخُرُوجِهِمْ عَلَى " وفي نسخَة : من " النَّاسِ " أَو عن الدِّينِ أَو عن الحَقَّ أَو عن الدِّينِ أَو عن الحَقَّ أَو عن عَلِىٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَه بعدَ صِفِّينَ أَقوالٌ . " وقَوْلُه صلَّى اللهُ " تعالَى