أَي ليْسَ بذى دارٍ يَأْوِى إِليها ولا أَهْلٍ . اللَّوْثُ " : لَوْكُ الشَّىْءِ في الفَمِ " كاللُّقْمَةِ وغيرِهَا . اللَّوْثُ : " البُطْءُ في الأَمْرِ " وقد لَوِثَ لَوَثاً والْتَاثَ وهو أَلْوَثُ كذا في المحكم . وقال غيره : لاثَ فلانٌ عن حاجَتِي أَي أَبْطَأَ بها . " واللُّوثَةُ بالضّمّ : الاسْتِرْخَاءُ والبُطْءُ " ورجل ذُو لُوثَةٍ : بَطِىءٌ مُتَمَكِّثٌ ذو ضَعْفٍ . اللُّوْثَةُ " : الحُمْقُ " ويُفْتَح وذكَر الوَجْهَيِن ابنُ سِيدَهْ في المحكم عن ابنِ الأَعرابيّ . اللُّوثَةُ " : الهَيْجُ " بفتح فسكون " ومَسُّ الجُنُونِ " وعن الأَصمعيّ : اللَّوْثَةُ : الحَمْقَة واللَّوْثَة : العَزْمَة بالعَقِْل . وقال ابن الأَعرابيّ : اللُّوثَةُ واللَّوْثَةُ بمعنى الحَمْقَة فإِن أَردت عَزْمةَ العَقْلِ قُلْتَ : لَوْثٌ أَي حَزْمٌ وقُوَّة . وعن الليث : رجلٌ فيه لُوثَةٌ إِذا كان فيه اسْتِرْخاءٌ . اللَّوْثَةُ في النَّاقَةِ " كَثَْرُة اللَّحْمِ والشَّحْمِ " ويقال : نَاقَةٌ ذاتُ لَوْثةٍ إِذا كانتْ كثِيرَةَ الشَّحْمِ واللَّحْمِ . اللُّوثَةُ : " الضَّعْفُ " عن ابنِ الأَعرابيّ ويفتح وفي الحديث : " أَنّ رجُلاً كَانَ به لُوثَةٌ فكان يُغْبَنُ في البَيْعِ " أَي ضَعْفٌ في رَأْيِهِ وتَلَجْلُجٌ في كَلامِه . في الحديث : " فَلَمّا انْصَرَفَ من الصَّلاةِ لاثَ بهِ النَّاسُ " أَي اجْتَمَعُوا حولَهُ يقالُ : لاثَ بهِ يَلُوثُ وأَلاثَ بِمَعْنىً . واللُّوثَةُ : خِرْقَةٌ تُجْمَعُ ويُلْعَبُ بِها " جمعُه لُوثاتٌ . " والالْتِيَاثُ " : الاجتماعُ و " الاخْتِلاطُ والالْتِبَاسُ وصُعُوبةُ الأَمرِ وشِدَّتُه من قولهم الْتاثَتْ عليهِ الأُمُورُ إِذا الْتَبَسَتْ واخْتَلَطَتْ . الالْتِباثُ : " الالْتِفافُ " يقال : الْتَاثَت الخُطُوبُ والْتَاثَ برأْسِ القلمِ شَعْرَةٌ . الالْتِياثُ : الإِبْطَاءُ " افتعالٌ من اللَّوْثِ وهو البُطْءُ والْتَاثَ وهو أَلْوَثُ . والْتَاثَ فلانٌ في عمله أَي أَبْطَأَ كذا في المحكم وفي حديثِ أَبي ذَرٍّ : " كُنَّا معَ رَسُولِ اللهِ صلّى الله تعالى عليه وسلّم إِذا الْتاثَتْ رَاحِلَةُ أَحِدِنا طَعَنَ بالسَّرْوَةِ " وهي نَصْلٌ صغيرٌ أَي أَبْطَأَتْ واسْتَرْخَت . الالْتِيَاثُ : افتعالٌ من اللَّوْثِ وهو " القُوَّةُ " قال الأَزْهَرِيّ : أَنشد المَازِنِيّ : .
" فالْتَاثَ من بعدِ البُزُولِ عامَيْن .
" فاشْتَدَّ نابَاهُ وغيرُ النّابَيْن الالْتِبَاثُ : " السِّمَنُ " افتعالٌ من اللَّوْثِ وهو كَثْرَةُ اللّحْمِ والشّحمِ وقد تقدّم . الالْتِبَاثُ : " الحَبْسُ " والمُكْثُ افتعالٌ من اللَّوْثِ يقال : ما لاَثَ فُلانٌ أَنْ غَلَب فُلاَناً أَي ما احْتَبَس " كالتَّلْوِيثِ " . ظاهِر عبارته أَنه يشارك الالْتِباثَ في سائرِ مَعانيه المذكورة وليس كذلك وإِنما استُعْمِل الوجهانِ في معنى الاختلاط والالتفافِ فقط صرَّحَ به ابن منظور وغيرُه كما يَدلّ لذلك عبارتُه بعدُ . " والتَّلْوِيثُ : التَّلْطِيخُ " ومنه اللَّوْثُ في القَسَامَةِ وقد تقدّم . التَّلْوِيثُ : الخَلْطُو المَرْسُ كاللَّوْثِ " وكلّ ما خَلَطْتَه ومَرسَتْهَ فقد لُثْتَه ولَوَّثْتَه . ولَوَّثَ ثِيابَه بالطِّينِ أَي لَطَّخَها . ولَوَّثَ الماءَ : كَدَّرَه . من المجاز : " المَلاَثُ " يقال : هو مَلاَثٌ من المَلاَوِثَةِ أَي المَلاَذُ السَّيِّد " الشّرِيف كالمِلْوَثِ كمِنْبَرٍ " لأَنّ الأَمرَ يُلاثُ به ويُعْصَب أَي تُقْرَنُ به الأُمورُ وتُعْقَد و " ج المَلاَوِثُ " . عن الكسائي : يقالُ للقومِ الأَشرافِ إِنّهُم لَمَلاَوِثُ أَي يُطاف بهم ويُلاثُ وقال : .
هَلاّ بَكَيْت مَلاَوِثاً ... من آلِ عَبْدِ مَنَافِ كذلك " المَلاوِثَة وقال : .
مَنَعْنَا الرَّعْلَ إِذْ سَلَّمْتُمُوه ... بِفِتْيَانِ مَلاوِثَةٍ جِلاَدِ " والمَلاَوِيثُ في . قولِ أَبي ذُؤَيْبٍ الهُذَليّ أَنشد يَعقوبُ : .
" كانُوا مَلاَوِيثَ فاحْتَاج الصَّدِيقُ لَهُمْفَقْدَ البِلادِ إِذا ما تُمْحِلُ المَطَرَا