وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الشَّعَثُ بالتحريك " مَصْدَرُ الأَشْعَثِ للمُغْبَرِّ الرّأْسِ " المُنْتَتِفِ الشَّعَرِ الحَافِّ الذي لم يَدَّهِنْ . وقد " شَعِثَ كفَرِحَ " شَعَثاً وشُعُوثَةً فهو شَعِثٌ وأَشْعَثُ وشَعْثَانُ . " والتَّشَعُّثُ : التَّفَرُّقُ " والتَّنَكُّثُ كما يَتَشَعَّثُ رأْسُ المِسْوَاك وهو مَجَاز . وتَشْعِيثُ الشَّيْءِ : تَفْرِيقُه . قال شيخُنا : وقد صرّحَ جماعةٌ من أَربابِ الاشْتِقَاق أَنّ هذه المادَّةَ بجميع تصاريفها تَدُلُّ على التَّفَرُّق فقط واغْتَرَّبه مُنْلاَ عَلِيّ وأَورَدَ من كلامِ النّهَايَةِ أَحادِيثَ دالَّةً على التَّفَرُّقِ وهو عند التّأَمُّلِ ليس كذلك بل كلامُهم ظاهرٌ في أَنّ هذه المادةَ تَدُلّ على الانتشار وإِليه يرجِع معنى التَّفَرُّق . التَّشَعُّثُ والتَّشْعِيثُ " : الأَخْذُ " يقال : تَشَعَّثَهُ الدّهْرُ إِذا أَخَذَه وفي حَدِيث عَطَاءٍ : " أَنّه كان يُجِيز أَنْ يُشْعَّثَ سَنَى الحَرَمِ ما لَمْ يُقْلَعْ من أَصْلِه " أَي يُؤْخَذَ من فُرُوعهِ المُتَفَرّقة ما يَصِيرُ به شَعِثاً ولا يَسْتَأْصِله وهو مجاز وفي حديث عثمانَ " حينَ شَعَّثَ النّاسُ في الطَّعْنِ عَلَيْهِ " أَي أَخَذُوا في ذَمِّه والقَدْحِ فيه بتَشْعِيثِ عِرْضِه وفي الحديث : " لَمَّ اللهُ شَعَثَهُ " أَي جَمَعَ ما تَفَرَّقَ منه ومنه شَعَثُ الرّأْسِ وهو مَجاز وفي حَدِيثِ الدّعاءِ : " أَسْأَلُكَ رَحمةً تَلُمُّ بها شَعَثِي " أَي تَجْمَعُ بها ما تَفَرّق من أَمرِي . التَّشَعُّثُ والتَّشْعِيثُ " : أَكْلُ القَلِيلِ من الطَّعَامِ " يقال : شَعَّثْتُ من الطَّعَامِ أَي أَكَلْتُ قَلِيلاً . التَّشَعُّثُ " : تَلَبُّدُ الشَّعَرِ " والتَّغَبُّرُ يقال : تَشَعَّثَ إِذا تَلَبَّدَ شَعَرُه واغْبَرَّ وشَعَّثْتُه أَنا تَشْعِيثاً وفي الحَدِيثِ " رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لا يُؤْبَهُ بِهِ لو أَقْسَمَ على اللهِ لأَبَرَّهُ . من المجاز " الأَشْعَثُ : الوَتِدُ " صِفةٌ غالبةٌ غلَبَةَ الاسْمِ ؛ وسُمِّىَ به لتَشَعُّثِ رأْسِه بالدَّقِّ قال : .
وأَشْعَثَ في الدّارِ ذِي لِمَّةٍ ... يُطِيلُ الحُفُوفَ ولا يَقْمَلُ قولُ ذِي الرُّمَّةِ : .
" ما ظَلَّ مُذْ أَوْجَفَتْ في كُلِّ ظَاهِرَةٍبالأَشْعَثِ الوَرْدِ إِلاَّ وَهْوَ مَهْمُومُ عنَي بالأَشْعَثِ الوَرْدِ الصَّفَارَ وهو " يَبِيسُ البُهْمَي " وإِنما اهتَمّ لمّا رَأَى البُهْمَي هاجَتْ وقد كانَ رَخِىَّ البالِ وهي رَطْبَةٌ والحافِرُ كلُّه شَدِيدُ الحُبِّ للبُهْمَي وهي نَاجِعَةٌ فِيهِ وإِذا جَفَّتْ فَأَسْفَتْ تَأَذَّت الرَّاعِيَةُ بسَفَاها . الأَشْعَثُ : " اسْمُ " رَجُل وهو الأَشْعَثُ بنُ قَيْسِ بنِ مَعْدِ يكَرِبَ . وأَبو هانِىءٍ : أَشْعَثُ بنُ عبدِ المَلِكِ الحُمْرَانيّ مَوْلَى عُثْمَانَ رضي اللهُ عنه بَصْرِيٌّ . وَأَشْعَثُ بنُ عبد الله الحَرَّانِيّ . وأَشْعَثُ بن سِوَارٍ الكُوِفيّ وهو أَضْعَفُهم والثّلاثة يَرْوُون عن الحَسَنِ البَصْرِيّ Bه . " ومنه الأَشَاعِثَةُ والأَشَاعِثُ " : مَنْسُوبُون إِلى الأَشْعَثِ بَدلَ : مِن الأَشْعَثِيِّينَ والهاءُ للنَّسب كذا في الصّحاح . " وشُعْثٌ بالضّم : ع " بين السَّوَارِقِيَّة وبين مَعْدِن بني سُلَيْم ويقال : الشُّعْث والعُنَيْزَاتُ قَرْنَانِ صَغِيرَانِ بين السَّوَارِقِيَّةِ والمَعْدنِ . " والشُّعَيْثِيَّةُ : ماء " لبنى نُمَيْرٍ بِبَطْنِ واد يقال له : الحَرِيمُ . " وشَعْثَانُ الرّأْسِ : أَشْعَثُه " وقد شَعِثَ كما تقدم . " وشَعَّثَ منه تَشْعِيثاً : نَضَحَ عنه وذَبَّ " عن عِرْضِه . وفي الحديث : " لما بَلَغَه هِجَاءُ الأَعْشَى عَلْقَمَةَ بنَ عُلاَثَةَ العَامِريَّ نَهَى أَصحابَه أَن يَرْوُوا هِجَاءَهُ وقال : إِنَّ أَبا سُفْيَانَ شَعَّثَ مِنّي عندَ قَيْصَرَ فرَدَّ عليه عَلْقَمَةُ وكذَّبَ أَبا سُفْيانَ " يقال : شَعَّثْتُ من فُلانٍ إِذا غَضَضْتَ مِنْه وتَنَقَّصْتَه من الشَّعَثِ وهو انْتِشَارُ الأَمْرِ . كذا في اللسان . شُعَيْثٌ " كَزُبَيْرٍ : ابنُ مُحْرِزٍ " إِما أَنْ يَكُونَ تصغِيرَ شَعَثٍ أَو شَعِثٍ أَو تصغيرَ أَشْعَثَ مُرَخَّماً . أَنشد سيبويهِ :