وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

هكذا أَنشده ابنُ دُريْد عن عبدِ الرّحمن بن عبدِ الله عن عمّه الأَصمعيّ . الحُثُّ " : الخُبْزُ القَفَارُ " عن أَبي عُبَيْد . " ومَا لَمْ يُلَتَّ من السَّوِيقِ " يقال : سَوِيقٌ حُثٌّ أَي ليس بِدَقِيقِ الطَّخْنِ وقيل : غيرُ مَلْتُوت وكُحْلٌ حُثٌّ مِثلُهُ وكذلك مِسْكٌ حُثٌّ وأَنشد ابنُ الأَعْرابيَ .
" إِنَّ بأَعْلاكِ لَمِسْكاً حُثّاً " وحَثْحَثَ " المِيلَ في العَيْنِ " : حرَّكَ " . والحَثْحَثَةُ : الحَرَكَةُ المُتَدَارِكةُ يقال : حَثْحَثُوا ذلك الأَمَر ثمّ تَرَكُوهُ أَي حَرَّكُوه . وحَيَّةٌ حَثْحَاثٌ ونَضْنَاضٌ : ذو حرَكَةٍ دَائِمة وفي حَدِيث سَطِيح .
" كأَنَّما حُثْحِثَ مِنْ حِضْنَيْ ثَكَنْ أَي حُثَّ وأُسْرِعَ . حَثْحَثَ " البَرْقُ : اضْطَرَبَ " وخَصّ بعضُهم به اضطرابَ البَرْقِ " في السَّحابِ " وانْتِخَالَ المَطَرِ أَو البَرَدِ أَو الثَّلْجِ من غيرِ انْهِمَارٍ . " والأَحَثُّ : ع " في بلادِ هُذَيْلٍ ولهم فيه يومٌ مَشْهُورٌ قال أَبو قِلابَةَ الهُذَلِيّ : .
يا دارُ أَعْرِفُهَا وَحْشاً مَنَازِلُها ... بَيْنَ القَوَائِمِ مِن رَهْطٍ فأَلْبَانِ .
فدِمْنَةٍ برُحَيَّاتِ الأَحَثِّ إِلى ... ضَوْجَىْ دُفَاقٍ كسَحْقِ المَلْبَسِ الفانِي ومما يستدرك عليه : الحِثَاثَةٌ بالكسر : الحَرُّ والخُشُونَةُ يَجِدُهُمَا الإِنْسَانُ في عَيْنَيْهِ قال راوِيَةُ أَمالِي ثَعْلَب : لم يَعْرِفُهَا أَبو العَبّاس . وتَمْرٌ حٌثٌّ : لا يَلْزَقُ بعضُهُ بِبَعْضٍ عن ابن الأَعْرَابِيّ قال : وجاءَنَا بِتَمْرٍ فَذِّ وفَضٍّ وحُثٍّ أَي لا يَلْزَقُ بعضُه بِبَعْضٍ . وفَرَسٌ جَوادُ المَحَثَّةِ أَي إِذا حُثَّ جاءَه جَرْىٌ بعدَ جَرْىٍ . وحُثَّ الرَّجُلُ بالضّم : لُغَةٌ في جُثَّ بالجيم أَي ذُعِر فهو مَحْثُوثٌ : مَذْعُور . والحِثَاثُ ككِتَابٍ : مَوضِعٌ من أَعْرَاضِ المدِينَةِ . والحُثُّ بالضَّمّ : من مَنَازِل بَني غِفَارٍ بالحِجَاز .
ح - د - ث .
" حَدَثَ " الشيءُ يَحْدُثُ " حُدُوثاً " بالضّمّ " وحَدَاثَةً " بالفَتْحِ : " نَقِيضُ قَدُمَ " والحَدِيثُ : نَقِيضُ القَدِيمِ والحُدُوثُ : نَقِيضُ القُدْمَةِ " وتُضَمُّ دالُه إِذا ذُكِرَ مَعَ قَدُمَ " كأَنَّه إِتْبَاعٌ ومثله كثِيرٌ . وفي الصّحاح : لا يُضَمُّ حَدُثَ في شْيءٍ من الكلامِ إِلا في هذا المَوْضِعِ وذلك لِمكَانِ قَدُمَ على الأزْدِواجِ وفي حَدِيث ابنِ مَسْعُودٍ " أَنّهُ سَلَّمَ عَلَيْهِ وهو يُصَلّى فَلَمْ يَرُدَّ عليهِ السّلام قال : فأَخَذَنِي ما قَدُمَ ومَا حَدُثَ " يعنِي هُمُومَه وأَفْكَارَه القَدِيمةَ والحَدِيثَةَ يقال : حَدَثَ الشَّيْءُ فإِذا قُرِنَ بقَدُمَ ضُمَّ للأزْدِوَاج . والحُدُوثُ : كونُ شْيءٍ لم يَكُنْ وأَحْدَثَهُ اللهُ فهو مَحْدَثٌ وحَدِيثٌ وكذلك استَحْدَثَهُ وفي الصّحاح : اسْتَحْدثَتُ خَبَراً أَي وَجَدْتُ خَبَراً جَدِيداً . " وحِدْثانُ الأَمْرِ بالكسْرِ : أَوَّلُه وابْتِداؤُه كحَدَاثَتِه " يقال : أَخَذَ الأَمْرَ بِحِدْثَانِهِ وحدَاثَتِه أَي بأَوَّلِهِ وابْتِدائِه وفي حديثِ عائِشَةَ Bها " لولا حِدْثانُ قَوْمِك بالكُفْرِ لَهَدَمْتُ الكَعْبَةَ وَبَنَيْتُها " والمُرادُ به قُرْبُ عَهْدِهم بالكُفْرِ والخُرُوجِ منه والدُّخُول في الإِسلامِ وأَنَّهُ لم يَتَمَكَّنِ الدَّينُ في قُلُوبِهِم فإِن هَدَمْتُ الكَعْبَةَ وغيَّرْتُهَا رُبَّمَا نَفَرُوا من ذلك . وحدَاثَةُ السِّنِّ : كِنَايَةٌ عن الشَّبَابِ وأَوَّلِ العُمُرِ . الحدثانُ " من الدَّهْرِ : نُوَبُهُ " وما يَحْدُثُ منه " كحَوَادِثِه " واحِدُها حادِث " وأَحْدَاثُه " واحِدُهَا حَدَثٌ . وقال الأَزْهَرِيّ : الحَدَثُ من أَحْدَاثِ الدَّهْرِ : شِبْهُ النَّازِلَةِ . وقال ابنُ منظور : فأَمّا قولُ الأَعْشَى : .
فإِمّا تَرَيْنِي وَلِي لِمَّة ... فإِنّ الحَوَادِثَ أَوْدَى بِهَا فإِنه حذف للضَّرُورَة وذلك لِمَكَان الحَاجَةِ إِلى الرِّدْفِ . وأَمّا أَبُو عليٍّ الفَارِسِيّ فذَهَبَ إِلى أَنه وَضَعَ الحَوَادِثَ مَوضعَ الحَدَثَانِ كما وَضَعَ الآخَرُ الحَدَثَانَ مَوْضعَ الحَوَادِثِ في قوله :