بُشْتُ بالضَّمِّ والشين المُعْجَمة : أَهمله الجَوْهَرِيُّ وهو د بِخُراسانَ منه أَبو يعقوبَ إِسحاقُ بنُ إِبراهيمَ بْنِ نَصْرٍ الحافِظُ البُشْتِيُّ صاحِبُ المُسْنَدِ المشهورِ بأَيدي النّاس روى عن ابْنِ راهَوَيْهِ وغيرِهِ . والحَسَنُ بنُ عَلِيّ بْنِ العَلاءِ عن ابْن مَحْمِش وطبقتِه مات سنة 458 . أَبو صالح مُحَمَّدٌ بنُ مُؤَمَّلٍ العابِدُ عن أَبي عبد الرَّحمن السُّلَمِي وغيره مات سنة 483 . وأَحْمَدُ بْنُ محمّد اللُّغَوِيُّ الخارْزَنْجِيُّ البُشْتِيُّونَ مُحَدِّثُونَ . وبَشِيتُ كَأَميرٍ : ة بِفِلَسطِينَ بظاهر الرَّمْلَة كذا بخط الرَّوّاسي منها أَبو القاسم خَلَفُ بنُ هِبَةِ الله بن قاسمِ بن سراج المَكِّي تُوُفِّيَ بعدَ ثلاثٍ وستّين وأَربعمائة بمكَّةَ . وبَشْتانُ بالفتح : ة بنَسَفَ منها : بِشْرُ بنُ عِمْرَانَ عن مَكِّيّ بنِ إِبراهيمَ البَلْخِيّ . وبَاشْتانُ : موضعُ بأَسْفرايين كذا في المعجم . وقريةٌ بهَراةَ منها : أَبو عبدِ اللهِ محمّدُ بنُ أَحمدَ بنِ عبد الله المُفَسِّرُ رَوَى له أَبو سَعْدٍ المالِينيُّ . وممّا يُسْتَدركُ عليه : بُشْت بالضَّمّ : لَقَبُ عبدِ الواحدِ بنِ أَحمدَ الأَصبهانيّ الحلاويّ حَدّث عن ابنِ المقري ومات سنة 435 .
ب ع ت .
المَبْعُوتُ بالعين والتّاءِ المُثَنّاة في آخره . أَهمله الجَوْهَرِيُّ وصاحبُ اللِّسان . وقال الصّاغانيُّ : هو بمعنى المَبْعوث كما يُقالُ للخبيث : خَبِيتٌ . وقال شيخُنا : استُعْمِل هكذا من غير تصريف فيه ولذا قيلَ : إِنّه لحن أَو لُثْغَة .
ب غ ت .
البَغْت بالفتح وإِعجام الغين وروى شيخُنا فيه التّحريكَ لكونه حَلْقِيَّ العين والبَغْتَةُ والبَغَتَةُ محرَّكَةً وقال الزَّمَخْشَرِي : قرأَة أَبو عَمْرٍو : " حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السّاعَةُ بَغْتَةً " بتشديد الفَوْقيّة بوزن جَرَبَّة ولم يَرِدْ في المصادر مثلُها . وأَشار البُلْقِينيُّ إِلى هذا كما قالَه شيخُنا : الفَجْأَةُ بالضَّمّ فسكون ويُمَدُّ وهو أَن يَفْجَأَك الشَّيْءُ . وفي التّنزيل العزيز . " ولَيَأَتِيَنَّهُم بَغْتَةً " قال يَزِيدُ بنُ ضَبَّةَ الثَّقَفِيُّ : .
ولكِنَّهُم بانُوا ولَمْ أَدْرِ بَغْتَةً ... وأَعْظَمُ شَيْءٍ حين يَفْجَؤُكَ البَغْتُ وقد بَغَتَهُ كمَنَعَهُ بَغْتاً : إِذا فَجَأَهُ والمُبَاغَتَةُ : المُفَاجَأَةُ بَاغَتَه مُبَاغَتَةً وبِغَاتاً : فاجَأَهُ ويُقَال : لستُ آمَنُ من بَغَتَاتِ العَدُوِّ أَي : فَجَآته . في حديث صُلْح نصارى الشّام : " ولا يُظْهِروا باغُوتاً " البَاغُوتُ : عِيدٌ للنَّصَارَى قال ابن الأَثير : كذا رَوَاه بعضُهُم وقد رُوِيَ : باعُوثاً بالعين المُهْمَلة والثّاءِ المُثَلَّثَة وسيأَتي ذكره . البَاغُوتُ : قال النّابغة : .
" نَشْوَانُ في جَوَّةِ البَاغُوتِ مَخْمُورُ وما رَأَيْته في المُعْجَم . وفي الأَساس يقالُ : لاَ رَأْيَ لمبغوتِ . والمبغوتُ : المبهوتُ .
ب ق ت .
بَقَتَ الأَقِطَ كضَرَبَ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ وصاحب اللّسان . وقال الصّاغَانيّ : أَيْ خَلَطَهُ كبَقْطَعَهُ . والمُبَقَّت كمُعَظَّمٍ : الأَحْمَقُ المُخَلَّطُ العقلِ . هو لَقَبُ عبدِ الله بن مُعَاوِيَةَ بن أَبي سُفْيَانَ الأُمَوِيّ وأَمه فاخِتَةُ بنتُ قَرَظَة كان من أَضعف النّاس عُقْدَةً وأَحمقِهم ويُكْنَى أَبا سُلَيْمَانَ شَهِدَ مَرْجَ راهِطٍ مع الضّحّاك بن قيسٍ ثمّ هَرَب . قال أَبُوه : سَلْنِي حوائجَكَ قال : عَبِيدٌ يمشون معي ويحفظونّي . وكان يُمْدَحُ فيَسُرُّ ذلك أَمَّهُ فتَصِلُ مادِحيه وتَستميحُ لهم معاوِيَةَ فقال فيه الأَخطلُ في قصيدته : .
لأَحَبِّرَنْ لاِبْنِ الخَلِيفَةِ مِدْحَةً ... ولأَقْذِفَنَّ بها إِلى الأَمْصارِ .
قَرْمٌ تَمَهَّلَ في أَمَيَّةَ لم يَكُنْ ... فيها بِذِي أُبَنٍ ولا خَوّار .
بأَبِي سُلَيْمانَ الَّذي لَوْلايَدٌ ... منه عَلِقْتُ بِظَهْرِ أَحْدَبَ عارِي