( كها ) ناقة كَهاةٌ سَمِينة وقيل الكَهاةُ الناقة العظيمة قال الشاعر إِذا عَرَضَتْ منها كَهاةٌ سَمِينةٌ فَلا تُهْدِ مِنها واتَّشِقْ وتَجَبْجَبِ وقيل الكَهاةُ الناقة الضَّخْمة التي كادت تدخل في السِّنّ قال طرفة فَمَرَّتْ كَهاةٌ ذاتُ خَيْفٍ جُلالةٌ عَقِيلةُ شَيْخٍ كالوبيل يَلَنْدَدِ وقيل هي الواسعة جلد الأَخْلاف لا جمع لها من لفظها وقيل ناقة كَهاة عظيمة السنام جليلة عند أَهلها وفي الحديث جاءت امرأَة إِلى ابن عباس Bهما فقالت في نفسي مسأَلة وأَنا أَكْتَهِيكَ أَن أُشافِهَك بها أَي أُجِلُّك وأُعَظمك وأَحتشِمك قال فاكتبيها في بِطاقة أَي في رُقعة ويقال في نِطاقة والباء تبدل من النون في حروف كثيرة قال وهذا من قولهم للجبان أَكْهَى وقد كَهِيَ يَكْهَى واكْتَهى لأَن المحتشم تمنعه الهيبة عن الكلام ورجل أَكْهَى أَي جَبان ضعيف وقد كَهِيَ كَهًى وقال الشَّنْفَرَى ولا حبَّاءٍ أَكْهَى مُرِبٍّ بِعِرْسِه يُطالِعُها في شأْنِه كيف يَفْعَلُ ؟ والأَكْهاء النبَلاء من الرجال قال ويقال كاهاهُ إِذا فاخَرَه أَيهما أَعظمُ بَدناً وهاكاهُ إِذا استصغر عَقْلَه وصَخْرةُ أَكْهَى اسم جبل وأَكْهَى هَضْبة قال ابن هَرمة كما أَعْيَتْ على الراقين أَكْهَى تَعَيَّتْ لا مِياهَ ولا فِراغا وقضى ابن سيده أَن أَلف كَهاة ياء لأَن الأَلف ياء أَكثر منها واواً أَبو عمرو أَكْهَى الرجلُ إِذا سَخَّن أَطراف أَصابعه بنَفَسه وكان في الأَصل أَكَهَّ فقُلبت إِحدى الهاءين ياء وقول الشاعر وإِنْ يَكُ إِنْساً ما كَها الإِنسُ يَفْعَل .
( * قوله « وان يك إلخ » صدره كما في التكملة فان يك من جن فأَبرح طارقاً ) .
يريد ما هكذا الإِنس تَفعل فترك ذا وقدم الكاف