( لهزم ) الأزهري اللِّهْزِمَتانِ مَضِيغتان عَليَّتان في أصل الحَنكين في أَسفل الشِّدْقَيْن وفي المحكم مضيغتان في أَصل الحَنكِ وقيل عند مُنْحَنَى اللَّحْيَين أسفل من الأُذُنين وهما معظم اللَّحْيَيْن وقيل هما ما تحت الأُذنين من أعلى اللحيين والخدَّين وقيل هما مجتمع اللحم بين الماضغ والأُذُن من اللَّحْي وفي حديث أبي بكر Bه والنَّسَّابة أَمِنْ هامِها أو لَهازِمها أي من أَشرافها أَنت أَو من أَوساطها واللَّهازِمُ أُصولُ الحنكين واحدتُها لِهْزِمة بالكسر فاستعارها لِوَسط النسبْ والقبيلةِ وفي حديث الزكاة ثم يأْخذ بِلِهْزِمَتَيه يعني شِدْقَيْهِ وقيل هما عَظْمان ناتئانِ في اللحيين تحت الأذنين وقيل هما مضيغتان عَلِيّتان تحتهما والجمع اللَّهازم قال يا خازِ بازِ أرْسِل اللّهازِما إنّي أخافُ أن تكونَ لازِما وقال آخر أَزوحٌ أَنوحٌ ما يَهَشُّ إلى النَّدَى قَرَى ما قَرَى للضَّرْس بينَ اللَّهازِمِ ولَهْزَمَه أَصابَ لِهِْزِمَته ولِهْزَمَ الشيبُ خَدَّيْهِ أي خالَطَهُما وأنشد أبو زيد لأَحد بني فَزارة إمَّا تَرَيْ شَيْباً عَلاني أَغْثَمُهْ لَهْزَمَ خَدَّيَّ به مُلَهْزِمُهْ ولَهَزَه الشيبُ ولَهْزَمَه بمعنى واللَّهازِمُ عِجْلٌ وتَيْم اللاَّت وقَيْس بن ثعلبة وعَنَزة الجوهري وتَيْم الله بن ثَعْلبة بن عُكابةَ يقال لَهُم اللَّهازم وهم حُلَفاءُ بني عِجْلٍ قال ابن بري ومنه قول الفرزدق وقد ماتَ بِسْطامُ بنُ قَيْسٍ وعامِرٌ وماتَ أبو غَسَّانَ شيخُ اللَّهازِمِ