وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فأول العقل ومسموع اللغة كلاهما يوجبان أن من لا يقدر على شيء فهو عاجز عنه وإن من لا قدرة له على شيء فصفة العجز والضعف لاحقة به فلا بد لهم ضرورة من إطلاق إسم العجز على الله تعالى ووصفه بأنه عاجز وهذا حقيقة مذهبهم يقينا إلا أنهم يخافون البوار إن أظهروه وقال هذا الباقلاني لا فرق بين النبي والسحر الكذاب المتنبي فيما يأتينا به إلا التحدي فقط وقول النبي لمن بحضرته هات من يعمل كعملي وهذا إبطال للنبوة مجرد وقال الباقلاني و إبن فورك واشياعهما من أهل الضلالة والجهالة ليس لله تعالى أسماء البتة وإنما له تعالى إسم واحد فقط ليس له إسم غيره وإن قول الله تعالى ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه إنما أراد أن يقول لله التسميات الحسنى فذروا الذين يلحدون في تسمياته فقال لله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه قالوا وكذلك قول رسول الله A أن لله تسعة وتسعين اسما مائة غير واحد إنما أراد أن يقول تسعا وتسعين تسمية فقال تسعة وتسعين إسما .
قال أبو محمد ما في البرهان على قلة الحياء وفساد الدين واستسهال الكذب أكثر من هذا وليت شعري من أخبرهم عن الله تعالى وعن رسول الله A بهذا الإفك ثم ليت شعري إذا زعموا ان الله تعالى أراد أن يقول التسميات الحسنى فقال الأسماء الحسنى لأي شيء فعل ذلك اللكنة أم غفلة أم تعمد لإضلال عباده ولا سبيل والله إلى رابع فأعجبوا لعظيم ما حل بهؤلاء القوم من الدمار والتبار والكذب على الله جهارا وعلى رسول الله A بلا رهبة ونعوذ بالله من الضلال مع أن هذا قول ما سبقهم اليه أحد وقالوا كلهم أن محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ليس هو رسول الله اليوم لكنه كان رسول الله .
قال أبو محمد فكذبوا القرآن في قول الله D محمد رسول الله وكذبوا الآذان وكذبوا الإقامة التي أفترضها الله تعالى خمس مرات كل يوم وليلة على كل جماعة من المسلمين وكذبوا دعوة جميع المسلمين التي الفقوا على دعاء الكفار اليها وعلى أنه لا نجاة من النار لا بها واكذبوا جميع إعصار المسلمين من الصحابة فمن بعدهم في أطباق جميعهم برهم وفاجرهم على الإعلان بلا اله إلا الله محمد رسول الله ووجب على قولهم هذا الملعون أنه يكذب المؤذنون والمقيمون ودعاة الإسلام في قولهم محمد رسول الله وان الواجب أن تقولوا محمد كان رسول الله وعلى هذه المسألة قتل الأمير محمود بن سبكتكين مولى أمير المؤمنين وصاحب خرا سان C إبن فورك شيخ الأشعرية فأحسن الله جزاء محمود على ذلك ولعن إبن فورك وأشياعه وأتباعه .
قال أبو محمد إنما حملهم على الكفر الفاحش قول لهم آخر في نهاية الضلال والإنسلاخ من الإسلام وهي قولهم أن الأرواح أعراض تفنى و لا تبقى وقتين وإن روح كل واحد منا الآن هو غير روحه الذي كان له قبل ذلك بطرفه عين وأن كل واحد منا يبدل أزيد من ألف ألف روح في كل ساعة زمانية وإن النفس إنما هو هذا الهواء الخارج بالتنفس حارا بعد دخوله باردا وإن الإنسان إذا مات فني روحه وبطل وإنه ليس لمحمد ولا لأحد من الأنبياء عند الله تعالى روح ثابتة تنعم ولا نفس قائمة تكرم وهذا خروج عن إجماع الإسلام فما قال