وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يحل لمن له أدنى مسكة من عقل أن يمر هذا في باله عن فاضل من الناس فكيف عن المقدس المطهر البائن فضله على جميع الناس A .
قال أبو محمد ولولا أنه بلغنا عن بعض من تصدر لنشر العلم من زماننا وهو المهلب بن أبي صفرة التميمي صاحب عبد الله بن إبراهيم الأصيل أنه أشار إلى هذا المعنى القبيح وصرح به ما انطلق لنا بالإيماء إليه لسان ولكن المنكر إذا ظهر وجب على المسلمين تغييره فرضا على حسب طاقتهم وحسبنا الله ونعم الوكيل .
قال أبو محمد وكذلك عرض الملك لها Bه على رسول الله A قبل ولادتها في سرعة من حرير يقول له هذه زوجتك فيقول عليه السلام أن يكن من عند الله يمضيه فهل بعد هذا في الفضل غاية .
قال أبو محمد واعترض علينا مكي بن أبي طالب المقري بأن قال يلزم على هذا أن تكون امرأة أبي بكر أفضل من علي لأن امرأة أبي بكر مع أبي بكر في الجنة في درجة واحدة وهي أعلى من درجة علي فمنزلة امرأة أبي برك أعلى من منزلة علي فهي أفضل من علي .
قال أبو محمد فأجبناه بأن قلنا له وبالله تعالى نتأيد أن هذا الاعتراض ليس بشيء لوجوه أحدها أن ما بين درجة أبي بكر ودرجة علي في الفضل الموجب لعلو درجته في الجنة لعلو درجته في الجنة على درجة علي ليست من التباين بحيث ما هو بين درجة النبي A وبين درجة أبي بكر في الفضل الموجب لعلو درجته عليه السلام على درجات سائر الصحابة Bهم بل قد أيقنا أن درجة أقل رجل منا في الفضل أقرب نسبة من أعلى درجة لأعلى رجل من الصحابة من نسبة درجة أفضل الصحابة إلى درجة النبي A وأيضا فليس بين أبي بكر وعلي في المباينة في الفضل ما يوجب أن تكون امرأة أبي بكر التابعة له أفضل من علي بل منازل المهاجرين الأولين الذين أوذوا في سبيل الله D متقاربة وإن تفاضلت ثم كذلك أهل السوابق مشهدا مشهدا درجهم في الفضل متقاربة وإن تفاضلت ثم منازل الأنصار الأولين متقاربة وإن تفاضلت ثم كذلك أهل السابق بعد الهجرة مشهدا مشهدا درجهم متقاربة في الفضل ثم كذلك من أسلم بعد الفتح أيضا ويزداد الأفضل فالأفضل من المشركين في المشاهد جزاء علي على ذلك فنقول أن امرأة أبي برك المستحقة بعملها الكون معه في درجته مثل أم رومان لسنا ندري أهي أفضل أم علي لأنا لا نص معنا في ذلك والتفضيل لا يعرف إلا بنص وقد قال عليه السلام حيركم القرن الذي بعثت فيه قم الذين يلونهم أو كما قال عليه السلام فجعلهم طبقات في الخير والفضل فلا شك هم كذلك في الجزاء في الجنة وإلا فكان يكون الفضل لا معنى له وقال D هل تجزون إلا ما كنتم تعملون وأيضا فلسنا نشك أن المهاجرات الأوليات من نساء الصحابة Bهم يشاركن الصحابة في الفضل ففاضلة ومفضولة وفاضل ومفضول ففيهن من يفضل كثيرا من الرجال وفي الرجال من يفل كثيرا منهن وما ذكر الله تعالى منزلة من الفضل إلا وقرن النساء مع الرجال فيها كقوله تعالى إن المسلمين والمسلمات الآية حاشا الجهاد فإنه فرض على الرجال دون ولسنا ننكر أن يكون لأبي بكر Bه قصور ومنازل مقدمة على جميع الصحابة ثم يكون لمن لم تستاهل من نسائه تلك المنزلة في الجنة دون منازل من هو أفضل منهن من الصحابة فقد نكح الصحابة رضي الله