متعلق بهمه وهمه موكل بمعاده لا يفرح إذا فرح أهل الدنيا لفرحهم بل حزنه عليهم سرمد فهو دهره محزون وفرحه إذا نامت العيون يتلو كتاب الله تعالى يردده على قلبه فمرة يفزع قلبه ومرة تهمل عيناه يقطع عنه الليل بالتلاوة ويقطع عنه النهار بالخلوة مفكرا في ذنوبه مستصغرا لأعماله قال وهب هذا ينادى يوم القيامة في ذلك الجمع العظيم على رؤوس الخلايق قم ايها الكريم فادخل الجنة