( عَنِ الأئِمَّةِ ) .
إذا كَانَ السَّيْفُ عَرِيضاً فَهُوَ صَفِيحَةٌ .
فإذا كَانَ لَطِيفاً فَهُوَ قَضِيب .
فإذا كَانَ صَقِيلاً فَهُوَ خَشِيب ( وهُوَ أيْضاً الّذي بُدِئَ طَبْعُهُ ولم يُحكَمْ عَمَلُهُ ) .
فَإذا كَانَ رَقِيقاً فَهُوَ مَهْو .
فإذا كَانَ فِيه خُزُوز مُطْمَئنَّة عنَ مَتْنِهِ فَهُوَ مُفَقَّر ( ومِنْهُ سُمِّيَ ذو الفَقار ) .
فإذا كَانَ قَطَّاعاً فَهُوَ مِقْصَل ومِخْضَل ومِخْذَم وجرَاز وعَضْب وحسام وقَاضِبٌ و هُذَامٌ .
فإذا كَانَ يَمُرُّ في العِظَام فَهُوَ مُصَمِّمٌ .
فإذا كَانَ يصِيبً المَفَاصِلَ فَهُوَ مُطَبِّقٌ .
فإذا كَانَ مَاضِياً في الضَّرِيبًةِ فَهُوَ رَسُوب .
فإذا كَانَ صَارِماً لا يَنْثَني فَهُوَ صَمْصَامَة .
فَإذا كَان في مَتنِهِ أثْر فَهُوَ مَأْثُورٌ .
فإذا طَالَ عَليْهِ الدَّهْر فتكسَّر حَدُّهُ فَهُوَ قَضِمٌ .
فإذا كَانَتْ شَفْرَتُهُ حَدِيداً ذَكَراً ومتْنُهُ أنِيثاً فَهُوَ مُذَكَر ( والعَرَبُ تَزْعُمُ أنّ ذلكَ مِنْ عَمَلِ الجِنِّ . وقَدْ أحْسَنَ ابْنُ الرُّومِيّ في الجَمْعِ بَيْنَ التّذكِيرِ والتّأْنِيثِ حَيْثُ قَالَ : ( من الخفيف ) : .
خَيْرُ مَا استَعْصَمَتْ بِه الكَفُّ عَضْبٌ ذَكَر حَدُّهُ أنِيثُ المَهَزِّ .
فإذا كَانَ نَافِذاً مَاضِياً فَهُوَ إصْلِيت .
فَإذا كَانَ لَهُ بَرِيقٌ فَهُوَ إِبْريق وُينْشَدُ لابْن أحْمَرَ ( من الطويل ) : .
تَقَلَّدْتَ إبْرِيقاً وعلَّقْتَ جَعْبَةً لِتُهْلِكَ حَيًّا ذا زُهاءٍ وَجَامِلِ .
فإذا كَانَ قَدْ سُوِّيَ وَطُبعِ بِالهِند فَهُوَ مُهَنَّد وهِنديّ وهِنْدوانيٌّ .
فإذا كَانَ مَعْمُولاً بالمَشَارِفِ ( وهي قرًى مِنْ أرْضِ العَرَبِ تَدْنُو مِنَ الرِّيفِ ) فَهُوَ مَشْرَفِيّ .
فَإذا كَانَ في وَسَطِ السَّوْطِ فَهُوَ مِغْوَلٌ .
فَإذا كَانَ قَصِيراً يَشْتَمِلُ عليهِ الرَّجُلُ فَيًغَطَيهِ بِثَوْبِهِ فَهُوَ مشْمَل .
فَإذا كَانَ كَلِيلاً لا يَمْضِي فَهُوَ كَهَام وَدَدَانٌ .
فإذا امْتُهِنَ في قَطْعِ الشَّجرِ فَهُوَ مِعْضَد .
فإذا امْتُهِنَ في قَطْعِ العِظَامِ فَهُوَ مِعْضَاد