إذا كَانَ يَعَضُّ المُتَعَرِّضَ له فهو عَضُوضٌ .
فإذا كَانَ يَنفُرُ مِمَّنْ أرادَهُ فَهُوَ نَفُورٌ .
فإذا كَانَ يَجُرُّ الرَّسَنَ ويَمْنَعُُ القِيَادَ فَهُوَ جَرُور .
فإذا كَانَ يَرْكَبُ رأسَهُ لا يَرُدُّهُ شَيْء فَهُوَ جَمُوح .
فإذا كَانَ يتوقَفُ في مَشْيِهِ فلا يَبْرَحُ وإن ضُرِبَ فَهُوَ حَرونٌ .
فإذا كَانَ يَمِيلُ عَنِ الجِهةِ التي يُريدُها فَارِسُهُ فَهُوَ حَيُوصٌ .
فإذا كَانَ كَثِيرَ العِثَارِ في جَرْيِهِ فَهُوَ عَثُور .
فإذا كَانَ يَضْرِبُ بِرِجْلَيْهِ فَهُوَ رَمُوح .
فإذا كَانَ مانِعاً ظَهْرَهُ فَهُوَ شَمُوس .
فإذا كَانَ يَلْتَوِي ِ بِرَاكِبِهِ حتّى يَسقُطَ عَنْهُ فَهُوَ قَمُوصٌ .
فإذا كَانَ يَرْفَعُ يَدَيَهْ وَيَقومُ على رِجْلَيْهِ فَهُوَ شَبُوب .
فإذا كَانَ يَمْشِي وَثْباً فَهُوَ قَطُوفٌ .
وَقَدْ اشْتَمَلتْ أبيات لي في وَصْفِ فَرَسِ الأمِيرِ السَّيِّدِ الأوْحَدِ أدَامَ الله تأيِيدَه بإهدائِهِ إليّ عَلَى ذِكْرِ نَفْيِ هَذِهِ العُيُوبِ عَنْه وهيَ : ( من مجزوء الكامل ) : .
لي سَيِّدٌ مَلِكٌ غَدَا في بُرْدَتَيْ مَلكٍ وَهُوبِ .
لا بالجَهُولِ وَلا المَلُو لِ ولا القَطُوبِ ولا الغَضُوبِ .
قَدْ جَادَ لِي بأَغَرَّ أُنْعِلَ بالشِّمَالِ وبالجَنُوبِ .
لا بالشَّمُوسِ وَلا القَمُوصِ ولا القَطُوفِ وَلاَ الشَّبُوبِ