( عَنِ الأئِمَّةِ ) .
إِذَا كَانَتْ شَابَّةً حَسَنَةَ الخَلْقِ فَهِيَ خَوْد .
فَإذا كَانَتْ جَمِيلَةَ الوَجهِ حَسَنَة المَعْرَى فَهِي بَهْكَنَة .
فإذا كَانَتْ دَقِيقَةَ المَحَاسِنِ فَهِيَ مَمْكُورَة .
فإذا كَانَتْ حَسَنةَ القَدِّ لَيِّنَةَ القَصَبِ فَهِي خَرعَبَة .
فَإذا لَمْ يَرْكَبْ بَعْضُ لَحْمِهَا بَعْضاً فَهِي مُبَتَّلَة .
فإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ البَطْنِ فَهِيَ هَيْفَاء وَقَبَّاءُ وَخُمْصَانَة .
فإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ الكَشْحَينِ فَهِيَ هَضِيمٌ .
فَإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ الخَصْرِ مَعَ امْتِدَادِ القَامَةِ فَهِيَ مَمْشُوقَة .
فإذا كَانَتْ طَوِيلة العُنُقِ في اعْتِدَال وحُسْنٍ فَهِيَ عُطْبُولٌ .
فإذا كَانَتْ عَظِيمَةَ الوَرِكَيْنِ فَهِيَ وَرْكَاءٌ وهِرْكَوْلَةٌ .
فَإذا كَانَتْ عَظِيمَةَ العَجِيزَةِ فَهِيَ رَدَاح .
فإذا كَانَتْ سَمِينَةً مُمْتَلئَةَ الذِّرَاعَيْن والسَّاقَيْنِ فَهِيَ خَدَلَّجَة .
فإذا كَانَتْ تَرْتَجُّ من سِمَنها فَهِيَ مَرْمَارَةٌ .
فإذا كَانَتْ كَأَنَّهَا تَرعُدُ مِنَ الرُّطُوبَةِ والغَضَاضَةِ فَهِيَ بَرَهْرَهَة .
فإذا كَانَتْ كَأَنَّ الماءَ يَجْرِي في وَجْهِهَا من نَضْرَةِ النِّعْمَةِ فَهِيَ رَقْرَاقَة .
فإذا كَانَتْ رَقَيقَةَ الجِلْدِ نَاعِمَةَ البَشَرَةِ فَهِيَ بَضَّة .
فإذا عُرِفَتْ في وجْهِهَا نَضْرَةُ النَّعِيمِ فَهِيَ فُنُق .
فإذا كان بها فُتُور عِند القِيَام لِسِمَنِهَا فَهِيَ أَنَاة وَوَهْنَانَةٌ .
فَإذا كَانَتْ طَيِّبَةَ الرِّيح فَهِيَ بَهْنَانَة .
فَإذا كَانَتْ عَظِيمَةَ اَلخَلْقِ مَعَ الجَمالِ فَهِيَ عَبْهَرَة .
فإذا كَانَتْ نَاعِمَة جَميلةً فهي عَبْقَرَة .
فإذا كَانَتْ مُتَثنيةً من اللِّينِ والنَّعْمَةِ فَهِيَ غَيْدَاءُ وغَادَةٌ .
فإذا كانَتْ طَيِّبَةَ الفَمِ فَهِيَ رَشُوف .
فَإذا كَانَتْ طَيِّبَةَ ريِح الأنْفِ فَهِيَ َأنُوف .
فإذا كَانَتْ طَيِّبَةَ الخَلْوَةِ فَهِيَ رَصُوفٌ .
فَإذا كَانَتْ لَعُوباً ضحُوكاً فَهِيَ شَمُوعٌ .
فإذا كَانَتْ تَامَّةَ الشَّعْرِ فَهِيَ فَرْعَاءُ .
فإذا لم يكُنْ لِمَرْفَقِها حَجْم مِن سِمَنِهَا فَهِيَ شَرْمَاءُ .
فإذا ضَاقَ مُلْتَقَى فَخِذَيْهَا لِكَثْرَةِ لحمِها فَهِيَ لَفّاءُ