وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- ( أم ) : تقع موقع بل كما قال عزّ وجلّ : " أم يقولونَ شاعِرٌ " أي بل يقولون شاعر . وقال سيبويه : أم تأتي بمعنى الاستفهام كقوله تعالى : " أم تريدون أن تسألوا رسولكم " والله أعلم .
( أو ) : تأتي بمعنى واو العطف كما قال تعالى : " ولا تُطِعْ منهم آثِماً أو كَفورا " أي آثما وكفورا . وبمعنى بل كما قال تبارك وتعالى : " وأرسلناهُ إلى مِائةِألفٍ أو يَزيدون " أي بل يزيدون . وبمعنى إلى كما قال امرؤ القيس : .
فقلتُ لهُ لا تَبْكِ عَيْنُكَ إنَّما ... تُحاوِلُ مُلكاً أو تَموتَ فَتُعذرا .
وبمعنى حتى كما قال الراجز : .
ضَرباً وطَعناً أو نموتَ الأعْجَلُ .
أي حتى يموت .
( أنَّ ) : بمعنى لعلَّ كما قال عزَّ وجلَّ : " وما يُشْعِرُكُمْ أنَّها إذا جاءَتْ لا يُؤمِنون " والمعنى : لعلها إذا جاءت . والله أعلم .
( إنِ - الخفيفة ) : بمعنى لقد كما قال تعالى : " إنْ كنَّا عن عِبادَتِكُمْ لغافِلين " أي ولقد كنا .
( إلى ) : بمعنى مع كما قال تعالى : " مَنْ أنْصاري إلى الله ؟ " أي مع الله وكما قال : " ولا تأكلوا أمْوالَهُم إلى أموالِكُم " أي مع أموالكم وكما قال عزّ ذكره : " فاغسِلوا وجوهَكُمْ وأيديكُم إلى المرافقِ " أي مع المرافق .
( إلا ) بمعنى بل كما قال عزّ وجلَّ : " طهَ ما أنْزَلْنا عَليكَ القرآنَ لِتَشْقى إلا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى " والمعنى بل تذكرة لمن يخشى والله أعلم . وكما قال عزّ وجلَّ : " فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أليم إلا الذينَ آمَنوا وعمِلوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أجرٌ غيرُ مَمْنون " معناه : بل الذين آمنوا وعملوا الصالحات .
( إلا ) : بمعنى لكن كما قال الله عزّ ذكره : " لَسْتُ عَلَيكُم بِمُسَيطِرْ غلا مَنْ تَوَلَّى وكَفَرَ " معناه لكن من تولى وكفر وقيل في معنى قول الشاعر : .
وبَلدَةٍ ليسَ بها أنيسُ ... إلا اليَعافِرُ وإلا العيسُ .
أي ولكن اليعافر على مذهب من ينكر الاستثناء من غير الجنس .
( إذ ) : بمعنى إذا كما قال عزَّ وجلَّ : " ولو ترى إذ فُزِعوا فلا فوْتَ " ومعناه : إذا فَزِعوا وقال عزّ وجلَّ : " وإذ قال الله يا عيسى " والمعنى : وإذا قال الله يا عيسى لأن إذا وإذ بمعنى واحد في بعض المواضع كما قال الراجز : .
ثمَّ جزاه الله عني إذا جزى ... جَنَّاتِ عَدْنٍ في العلاليِّ العُلى .
والمعنى إذا جزى لأنه لم يقع بعد . فأما قوله عزَّ وجلّ : " ولو ترى إذ وُقِفوا على النَّارِ فقالوا يا ليتنا نُرَدُّ " فترى : مستقبل وإذ للماضي وإنما قال كذلك لأن الشيء كائن وإن لم يكن بعد وهو عند الله قد كان لأن علمه به سابق وقضاؤه نافذ فهو لا محالة كائن .
( أنىَّ ) : بمعنى كيف كما قال تعالى : " أنَّى يُحيي هذه اللهُ بعد موتها " أي كيف يحيي وكما قال سبحانه عن حكاية مريم : " أنى يكون لي ولدٌ ولمْ يَمْسَسْني بَشَرٌ " أي كيف يكون .
( أيَّان ) : بمعنى متى كقول الله سبحانه : " وما يَشْعُرونَ أيَّانَ يُبْعَثون " أي متى . وقال بعض أهل العربية : أصلها أي أوان فحذفت الهمزة وجعلت الكلمتان كلمة واحدة كقولهم : أيش وأصله : أي شيء .
( بل ) : بمعنى إنَّ كقوله تعالى : " ص والقرآن ذي الذكرْ بلِ الذين كفروا في عِزَّةٍ وشِقاق " معناه إنَّ الذين كفروا في عزَّة وشقاق لأن القسم لابدَّ له من جواب .
( بَعْد ) : بمعنى مع يقال : فلان كريم وهو بَعْدَ هذا أديب أي مع هذا ويَتَأول قول الله عزَّ وجلَّ : " عُتُلٍ بَعْدَ ذلِكَ زَنيم " أي مع ذلك والله أعلم .
( ثم ) : بمعنى واو العطف كما قال تعالى : " فإلينا مَرجِعُهُمْ ثمَّ اللهُ شَهيدٌ على ما يَفْعَلون " أي والله شهيد على ما يفعلون .
( عن ) : بمعنى بعد كما قال امرؤ القيس : .
نَؤومُ الضُحى لم تَنْطِقْ عن تَفَضُّلِ .
أي بعد تفضل .
( كَأيِّنْ ) : بمعنى كم فيها لغتان بالهمزة والتشديد وبالتخفيف قال جلَّ وعال : " وكَأيِّن من قرية عَتَتْ عن أمْرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ " أي وكم من قرية عتت عن أمر ربها ورسله .
( لو ) : بمعنى إنِ الخفيفة قال الفرَّاء : ( لو ) تقوم وقام إنِ الخفيفة كما قال عزَّ وجلَّ : " لِيُظْهِرَهُ على الدِّينِ كُلِّهِ ولو كَرِهَ المُشْرِكون " ولولا أنها بمعنى إنْ لاقتضت جوابا لأن لو لا بدَّ لها من جواب ظاهر أو مضمون مضمر كقوله تعالى : " ولو نَزَّلْنا عَليكَ كِتاباً في قِرطاسٍ فَلَمَسوهُ بأيديهِمْ لَقال الذينَ كَفَروا إن هذا إلا سِحْرٌ مُبينٌ " .
( لولا ) : بمعنى هلَّا كقوله عزّ وجلَّ : " فلولا إذ جاءهُم بأسُنا تَضَرَّعوا " أي فهلَّا وقوله تعالى : " لو ما تأتينا بالملائكة إن كُنْتَ مِنَ الصَّادِقين " أي هل تأتينا ؟ وما زيادة وصلة .
( لما ) : بمعنى لم لا تدخل إلا على المستقبل كما تقول : جئتُ ولما يجيء زيد وكما قال عزَّ ذِكره : " بل لمّا يذوقوا عذابِ " أي لم يذوقوا وكما قال عزّ ذكره : " كلَّا لمَّا يَقضِ ما أمَرَهُ " أي لم يقضِ .
فأمَّا لمَّا التي للزمان فتكون للماضي نحو : قصدتُكَ لمَّا ورد فلان .
( لا ) : بمعنى لم كقوله عزَّ اسمه : " فلا صَدَّقَولا صَلَّى " أي لم يصدِّق ولم يُصلِّ .
وينشد : .
إن تَغْفِرِ اللهُمَّ تَغْفِر جَمَّا ... وأيُّ عَبدٍ لكَ لا ألَمَّا .
أي وأيُّ عبد لك لم يُلِم بالذنب .
( لَدُن ) : بمعنى عند كقوله تعالى : " قد بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرا " أي من عندي . وكقوله عزَّ وجلَّ : " وألْفَيا سَيِّدَها لَدى البابِ " أي عند الباب .
( ليسَ ) : بمعنى لا تقول العرب : ضربت زيدا ليس عمرا أي لا عمرا وكما قال لبيد : .
إنَّما ؟ ؟ زيُّ الفتى ليسَ الجَمَلْ .
أي لا الجمل .
( لعل ) : بمعنى كي كما قال تعالى : " وأنْهاراً وسُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدون " يريد كي تهتدوا .
( ما ) : بمعنى مَنْ كقوله تعالى : " وما خَلَقَ الذَّكَرَ والأنْثى " أي ومن خَلَق وكذلك قوله تعالى : " والسَّماء وما بَناها " إلى قوله : " ونَفْسٍ و ما سَوَّاها : أي ومن سوَّاها وأهل مكة يقولون إذا سمعوا صوت الرَّعد : سبحان ما سبحت له الرَّعد أي من سبحت له الرعد .
( في ) : بمعنى على قال تعالى : " ولأُصَلِّبَنَّكُمْ في جُذُوعِ النَّخْلِ " لأنَّ الجذع للمصلوب بمنزلة القبر للمقبور . وينشد : .
هُمُ صَلَّبوا العَبديَّ في جِذْعِ نَخْلَةٍ ... فلا عَطَسَتْ شيبانُ إلا بِأجدَعا .
( مِنْ ) : بمعنى على قال تعالى : " ونَصَرْناهُ مِنَ القَومِ الذينَ كَذَّبوا بِآياتنا " أي على القوم .
( حتى ) : بمعنى إلى كما قال تعالى : " سَلامٌ هي حتى مَطْلَعِ الفَجْرِ "