لأبي أسامة خرزة يرقي بها المريض فصفحت أنا الخرزة فقلت كان لأبي أسامة جزرة قال الخطيب وبهذا سمي صالح جزرة قال حدثنا أبو الحسن الدارقطني أن أبا موسى محمد بن المثنى قال لهم يوما نحن قوم لنا شرف نحن من عنزة وقد صلى النبي A الينا لما روي انه A صلى إلى عنزة توهم انه صلى إليهم وإنما العنزة التي صلى إليها النبي A هي حربة كانت تحمل بين يديه فتنصب فيصلي إليها وعن عبد الله بن أبي بكر السمهي قال دخل أبي على عيسى بن جعفر بن المنصور وهو أمير البصرة فعزاه عن طفل مات له ودخل عليه شبيب بن شيبة فقال أبشر أيها الأمير فان الطفل لا يزال محبنظئا على باب الجنة ويقول لا أدخل حتى يدخل والداي فقال له يا أبا معمر دع الظاء والزم الطاء فقال له أنت تقول لي هذا وما بين لابتيها أفصح مني فقال له أبي فهذا خطأ ثان من أين للبصرة لابة واللابة الحجارة السود والبصرة حجارة بيض قال فكان كلما انتعش انتكس وعن أبي حاتم الرازي انه قال كان عمر بن محمد بن الحسين يصحف فيقول