وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخس كتابي مع المال الحاضر فليكن ما جرى مطويا فقلت سبحان الله فقال إذا كان غدا فصر الى المجلس لتر ما أعاملك به فنهضت فقال يا غلمان بأسركم بين يدي أبى عبد الله فخرج بين يدي نحو مائتي غلام وعدت إلى داري ولما طلع الفجر واسترحت جئته في المجلس فعرفني الذين كانوا بحضرته وعرفهم ما جرى من التفريط التام وعاملني بما شاهده الحاضرون وأمر بانشاء الكتب إلى عمال النواحي باعزازي واعزاز وكلاتي وعمالي وصيانة أسبابي وضياعي فشكرت الله وقمت فقال يا غلمان بين يديه فخرج الحجاب يجردون سيوفهم بين يدي والناس يعجبون ولم يعلم أحد سبب ذلك فما حدثت بذلك الا بعض القبض عليه قال لي أبو علي هل هذا فعل من يحكى عنه تلك الحكايات قلت لا وقد حكي التنوخي ان ابن الجصاص صودر في أيام المقتدر فارتفعت مصادراته سوى ما بقى له من الظاهر وكانت ستة آلاف الف دينار قال التنوخي وحدثني أبومحمد عبد الله بن أحمد بن مكرم قال حدثني بعض شيوخنا قال كنا بحضرة أبي عمرو القاضي فجرى ذكر ابن الجصاص وغفلته فقال أبو عمرو معاذ الله ما هو كما يقال عنه ولقد كنت عنده منذ أيام وفي صحن داره سرادق مضروب فجلسنا بالقرب منه نتحدث فاذا بصرير نعل من خلف السرادق فقال يا غلام جئني بصاحب هذا النعل فأخرجت اليه جارية سوداء فقال ما كنت تصنعين ها هنا قالت جئت إلى الخادم أعرفه أني قد فرغت من الطبيخ وأستأذن في تقديمه فقال انصر في لشأنك فعلمت انه اراد يعرفني بذاك الوطء انه وطء جارية سوداء مبتذلة وأانها ليست من حرمه فهل يكون هذا من التغفيل عن أبي القاسم علي بن المحسن التنوخي عن أبيه قال حدثني أبو القاسم الجهني قال كنت بحضرة أبي الحسن بن الفرات وابن الجصاص حاضر فذكروا ما يعتقده الناس لأولادهم فقال ابن الفرات