وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وذكر C تعالى في ترجمة تلميذه الشيخ أبي الحسن الششتري السابق الذكر أن أكثر الطلبة يرجحونه على شيخه أبي محمد بن سبعين وإذا ذكر له هذا يقول إنما ذلك لعدم اطلاعهم على حال الشيخ وقصور طباعهم ومن تآليف ابن سبعين الفتح المشترك رجع إلى الششتري .
ومما حكاه صاحب عنوان الدراية في ترجمة الششتري - مما لم نذكره في ترجمته الماضية ورأينا ذكره هنا تبركا أن الششتري كان في بعض أسفاره في البرية وكان رجل من أصحابه قد أسر فسمعه الفقراء يقول إلينا يا أحمد فقيل له من أحمد الذي ناديته يا سيدي في هذه البرية فقال لهم من تسرون به غدا إن شاء الله تعالى فلما كان من الغد ورد الشيخ وأصحابه بلدة قابس فعند دخولهم إذا بالرجل المأسور فقال الشيخ للفقراء هنيئا لنا باقتحام العقبة صافحوا أخاكم المنادى به ومن مناقبه - نفع الله تعالى به - أنه لما نزل بلدة قابس برباط البحر المعروف بمسجد الصهريج جاءه الشيخ الصالح أبو إسحاق الزرناني نفع الله تعالى به بجميع أصحابه برسم الزيارة فوافق وصوله وصول الشيخ الصالح الفاضل الولي أبي عبد الله الصنهاجي - نفع الله تعالى به - مع جملة أصحابه للزيارة فوجدوا الشيخ أبا الحسن قد خرج إلى موضع بخارج المدينة برسم الخلوة فجلسوا لانتظاره فلم يكن إلا قليل إذ أقبل الشيخ على هيئة معتبر متفكر فلما دخل الرباط سلم على الواصلين برسم الزيارة وحيا المسجد وأقبل على الفقراء وأثر العبرة على وجنته فقال ائتوني بمداد