ومن مجونياته سامحه الله تعالى .
( وأغيد ليس تعدوه الأماني ... ولو حكمت عليه باشتطاط ) .
( سقيت الراح حتى مال سكرا ... ونام على النمارق والبساط ) .
( وأسلم لي على طول التجني ... وأمكنني على فرط التعاطي ) .
( فأولجت المقادر جيد بكر ... ولا كفران في سم الخياط ) .
( وغناني بصوت من حشاه ... فأطربني وبالغ في نشاطي ) .
( فما نقر المثالث والمثاني ... بأطرب من تلاحين الضراط ) .
( ولولا الريق لم أظفر بشيء ... على عدم اهتبالي واحتياطي ) .
( فلا تسخر بريق بعد هذا ... فإن الريق مفتاح اللواط ) .
2 - وقال أبو الحسن علي بن جحدر الزجال .
( كيف أصبحت أيهذا الحبيب ... نحن مرضى الهوى وأنت الطبيب ) .
( كل قلب إليك يهفو غراما ... ويحها يا علي منك القلوب ) .
( إن تلح حومت عليك هياما ... أو تغيب حنها عليك الوجيب ) .
( غير أني من بينهم مستريب ... حين تبدو وليس لي ما يريب ) .
( كل ما قد ألقاه منك ومني ... دون هذا له تشق الجيوب ) .
3 - وقال أحمد المعروف بالكساد في موسى الذي كان يتغزل فيه شعراء إشبيلية .
( ما لموسى قد خر لله لما ... فاض نورا غشاه ضوء سناه ) .
( وأنا قد صعقت من نور موسى ... لا أطيق الوقوف حين أراه )