فأجبته مرتجلا .
( بدأت بفضل أتاه الكريم ... ولا غرو منك ابتداء به ) .
( لأنك مغرى بفعل الجميل ... مهين لما عز في كسبه ) .
( أتتني أبياتك الرائقات ... بشأو بعيد على قربه ) .
( ونظم حكى النظم في أفقه ... وخلى له الجدي عن قطبه ) .
( فأنطقني حسنه واجترأت ... وقلت من الشعر في ضربه ) .
( وعولت فيه على فضله ... وما خصه الله من إربه ) - المتقارب - .
1394 - أنشدني أبو الحسين هبة الله بن علي بن الحسن الكاتب بمصر قال أنشدني أبو الطاهر إسماعيل بن محمد المعروف بابن مكنسة القرشي لنفسه في ابن فائق وقد جرح .
( لعمرك ما الأمير عداه نصر ... ولا طرقته طارقة الحتوف ) .
( ولكن الشجاعة تيمتها ... محاسن وجهه بين الصفوف ) .
( فظلت غيرة منها عليه ... تعضضه بأفواه السيوف ) - الوافر - .
1395 - أبو الحسين هذا كان من أهل الأدب قرأ على أبي القاسم بن القطاع كثيرا وعلى غيره وله في الفرائض يد بيضاء وخطه من أحسن الخطوط وسمع علي وبقراءتي على غير شيخ الحديث وكتب لي بخطه أجزاء ثم صارت له حلقة في جامع عمرو للإقراء وتوفي ولم يبلغ الشيخوخة .
1396 - أخبرنا أبو المعالي هبة الله بن عبد الملك بن علي الوراق المالكي بأبهر أنا أبي أنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن فضالة النيسابوري الحافظ بالري ثنا أبو الربيع محمد بن الفضل بن العباس الحافظ البلخي بطالقان