وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

خير من ملء واد حباً وكما تقول : " رَهْبُوتي خَيْرٌ مِنْ رحموتي " أي أن ترهب خير من أن تحب وترحم . باب حفظ اللسان في كتمان السر وترك النطق به .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في الإيصاء بكتمان السر : " صَدْرُكَ أَوْسَعُ لِسِرَّكَ " أي فلا تفشه إلى أحد . قال : ومنه قول أكثم بن صيفي : " لا تَفْشِ سِرّكَ إلى أَمَة وَلا تَبُلْ على أَكَمَة " قال أبو عبيد وهذا المثل قد ابتذله الناس .
ومن تحصينهم للسرّ مقالة الرجل لأخيه في الأمر يُسره إليه : " اجعل هذَا في وعاءٍ غَيْرِ سَرِب " قال وأصله في السقاء السائل وهو السرب يقول فلا تُبْدِ سري كإبداء السقاء ماءه السائل . وقد قال بعض الحكماء " السِّرُّ أَمَانَةٌ " وفي الحديث المرفوع : إذا حدث الرجلُ بحديث ثم التفت فهي أمانةٌ وإن لم يستكتمه . وقال أبو محجن الثقفي 3 : .
( وَقَدْ أَجُودُ وَمَالي بِذِي فَنَع ... وَأَكْتُمُ السِّرَّ فِيِه ضَرْبَةُ العُنُقِ ) .
ع : وقد أحال أبو عبيد لفظ هذا المثل بعد هذا فقال في باب الدعابة والمزاح : " لا تُفَاكِه أَمة ولا تَبُلْ عَلَى أَكَمَة " والنهي عن البول على الأكمة معناه لئلا يرجع بوله