وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الناس حظية تحظى عندك فإني غير مقصرة في طلب الحظوة هكذا فسّره سيبويه وغيره .
وتفسير أبي عبيد الأول على أن الحظية الحظوة وأن فعلة من الحظ وفعيلة بمعنى .
قال أبو عبيد : قال أبو زيد في نحو هذا ( سُوءُ الإسْتِمْساكِ خَيْرٌ مِنْ حُسْنِ الصِّرْعَةِ ) يقول : لأن يزل الإنسان وهو عامل بوجه العمل وطريق الإحسان والصواب خير من أن تأتيه الإصابة وهو عامل بالإساءة والخرق .
ع : تفسير أبي عبيد لا يقتضيه لفظ المثل ولا يصحّ عليه لأن الذي يعمل بوجه العمل وطريق الإستحسان ليس سيء الإستمساك كما أن العامل بالإساءة والخرق ليس بحسن الصرعة .
والذي نقله أبو علي وغيره أن معناه : لأن يستمسك ولا يصرع وإن كان سيء الإستمساك خيرٌ من أن يصرع صرعة حسنة ولا تضرّه .
يقال في هذا المثل ( خيَرٌ من حُسْن الصّرعة بالفتح ومن حسن الصّرعة بالكسر أي هيئة الإنصراع ) .
قال أبو عبيد : وفي حديث مرفوع ( نِصْفُ العَقْلِ بَعْدَ الإِيمَانِ بِاللهِ مُدَارَاةُ النَّاس ) .
ع : قد قال الشعراء في هذا المعنى فأكثروا قال أبو سليمان الخطّابي :