والمحفوظ في البيت الذي أنشده : واسْكُتْ كأنّكَ غَافِلٌ لم تَسْمَعِ .
وأنشد أبو عبيد لمسكين : .
( وَلَقَدْ رَأَيْتُ الشرَّ بَيْنَ الحَيِّ يَبْدَأُهُ صِغَارُهْ ) ع : وقبله : .
( سَائِلْ شَبَابي هَلْ أَسَأْتُ ... مِسَاكَهُ أَوْ ذَلَّ جَارَهْ ) .
( مَا إِنْ مَلَكْتُ المَالَ إِلا ... كَانَ لي وَلَهُ خِيارُهْ ) .
( وَلَقَدْ رَأَيْتُ الشرَّ ... . . . . ) .
وأنشد أبو عبيد لعديّ بن زيد : .
( شَطَّ وَصْلُ الَّذي تُريدَينَ منِّي ... وَصَغيرُ الأُمُورِ يَجْني الكَبِيرَا ) .
وبعده : .
( إِنَّ لِلدَّهْرِ صَولَةً فَاحْذَرَنْها ... لا تَبِيتَنَّ قَدْ أَمِنْتَ الدُّهُورَا ) .
( قَدْ يَبِيتُ الفَتى صَحِيحاً فَيَرْدى ... الزم البرّ في الفُؤَادِ ضَمِيراً ) .
( لا أَرى المَوْت يَسْبِقُ الموْت شَيءٌ ... نَغَّصَ المَوْتُ ذَا الغِنى وَالفَقيرَا ) .
قال أبو عبيد : وفي حديث مرفوع أو عن بعض الصحابة : ( مَكَارِمُ الدُّنْيَا والآخِرَة أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ وتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ وَتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ )