فسمّي بهذا البيت : الممزّقَ بن الممزِّق .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في مثل هذا ( الحَفَائِظُ تُحَلِّلُ الأَحْقَادَ ) .
ومنه قول القطامي : .
( وترْفَضُّ عِنْدَ المحفَظَاتِ الكَتَائِفُ ... ) .
يقول : إذا رأيت قِرني يضطهد وأنا عليه واجد خرجت تلك السخيمة من قلبي له ولم أدع نصره .
ع : صدر بيت القطامي : .
( أَخُوكَ الَّذي لا تمْلِك الحسَّ نَفْسُهُ ... وَتَرْفَضُّ عِنْدَ المحْفَظاَتِ الكَتَائِفُ ) .
الحس : الرقة .
ومثله ما أنشده يعقوب عن الأصمعي : .
( إِذا المَرْءُ ذُو القُرْبى وَذَو الذَّنْبِ أَجْحَفَتْ ... بِهِ نَكْبَةٌ حَلَّتْ مُصِيبَتُهُ حِقْدي ) .
يقول : إذا وقع في شدة تحلل ما في صدري عليه ونصرته .
ومثله قول عبدة ابن الطبيب : .
( وَدَعُوا الضَّغِينَةَ لا تَكُنْ مِنْ شَأْنِكُمْ ... إِنَّ الضَّغينَةَ لِلقَرَابَةِ تُوضعُ )