وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وهو الصحيح لا غير وكذلك رواه الأصمعي أي أن صعاب الأمور تُراض به وتذلّ بتدبيره كما قال : .
( إِذا القَوْمُ قَالُوا مَنْ فَتىً لِعَظِيمَةٍ ... فَمَا كُلُّهُمْ يُدْعَى وَلكِنَّهُ الفَتى ) .
قال أبو عبيد : عن الأصمعي : ومثله ( لَقَدْ كُنْتُ وَما يُقَادُ بي البَعِيرُ ) .
ع : قال محمد بن حبيب : أول من قال هذا المثل سعد بن زيد مناة من تميم وهو الفزر وكان له بنون : هبيرة وعبشمس وصعصعة أبو عامر بن صعصعة وأمه الناقمية فكبر سعد حتى كان لا يطيق ركوب البعير ولا يملك رأسه إلا أن يقاد به فقال يوماً وصعصعة يقوده : ( لَقَدْ كُنْتُ وما يُقادُ بي البَعيرُ ) .
قال المخبّل : .
( كَمَا قَالَ سَعْدٌ إِذْ يَقُودُ بِهِ ابْنُهُ ... كَبِرْتُ فَجَنِّبني الأَرَانِبَ صَعْصَعَا ) وكان سعد كثير الشاء فقال يوماً لإبنه هبيرة : يا بني اسرح في معزاك فقال : ( لا أرْعاها حتى يَحنّ الضبّ في آثارِ الإبل الصادِرَة ) فقال لعبشمس : ارعها قال : ( لا أَرْعَاها سَبْعِينَ خَريفاً ) فقال لصعصعة : ارعها فقال ( لا أَرْعَاها أَلوةَ أَخي هبيرة ) أراد يمين أخي هبيرة فذهبت أقوالهم أمثالاً .
فغضب سعد وكظم على ما في نفسه ثم ذهب بشائه إلى سوق عكاظ والناس مجتمعون فنادى : ألا إن هذه معزاي فلا يَحِلّ لأحدٍ أن يدع أخذ شاة منها ولا يحلّ