وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

هذا المثل لأبي سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب لا لأبي سفيان ابن حرب . وأصل هذا المثل فيما ذكر أبو عبيدة أن قوماً خرجوا يصيدون فصاد أحدهم ضباً وصاد الآخر يربوعاً وصاد الثالث أرنباً فجعلوا يفخرون بما صادوا وجاء أحدهم قد صاد جحشاً فقال : كل الصيد في جوف الفرا مقصور على مثال فرع وجمعه فراء بالمد على مثال فراع قال الشاعر : .
( بِضَرْبِ كَآذَانِ الفِراءِ فُضُولُه ... وَطَعْنٍ كَإيزاعِ اَلمخَاضِ تَبُورُها ) .
وقد تغفل الأصمعي أبا عمرو الشيباني فقال له : ما معنى قول الشاعر : .
( بِضَرْبٍ كَآذَان الفرِاءِ فَضُولُهُ " : .
وجعل يجُّر ر يده على فراء كادوا يجلسون عليها فقال : هي هذه فقال له الأصمعي : أخطأت يا أبا عمرو .
قال أبو عبيد : ومنها قوله عليه السلام حين ذكر الضرائر فقال : وَلا تَسْأَل المَرْأَة طَلاقَ أُخْتها لتَكْتَفي ما في صَحفْتِها " فقد علم أنه لم يرد الصحفة خاصة إنما جعلها مثلاً لحظها من زوجها ( يقول : إنه إذا طلقها لقول هذه كانت قد أمالت نصيب صاحبتها إلى نفسها ) .
ع : يروى هذا الحديث لتكتفئ ما في صحفتها ولتكفأ ما في صحفتها ويروى ما في إنائها يقال : كفأت الإناء أكفؤه كفأ إذا قلبته ويقال أيضاً