شهور السريان وآخره الثالث والعشرون من تموز منها فيه يكثر العنب والتين ويقل البطيخ العبدلي ويطيب البلح وتقطف بقايا العسل وتقوى زيادة النيل وهي رابعه أول نهي أبقراط وفيه يموت الجراد وفي سابعه أول تموز من شهور السريان وفي عاشره يبتديء وقع الطاعون وفي ثاني عشره تبتديء قوة السمائم وفي ثالث عشره تدرك الفاكهة وفي سابع عشره تغور العيون وفي ثامن عشره يجمع السماق وفي الثاني والعشرين منه يدرك الفستق وفي الرابع ولاعشرون منه أول أبان ماه من شهور الفرس وفي السادس والعشرين منه طلوع الشعرى اليمانية وفي التاسع والعشرين منه يدرك نخل الحجاز .
الشهر الثاني عشر مسرى ودخوله في الرابع والعشرين من تموز من شهور السريان وآخره السابع والعشرون نم آب منها فيه يعمل الخل ويدرك البسر والموز وتتغير طعوم الفاكهة لغلبة الماء على الأرض ويدرك الليمون التفاحي ويبتديء إدراك الرمان وفي رابعه نقصان الدجلة وفي خامسه أول العصير وفي ثامنه أول آب من شهور السريان وفي ثاني عشره فصال المواشي وفي رابع عشره تقل الألبان وفي خامس عشره تسخن المياه وفي سابع عشره تختلف الرياح وفي ثامن عشره يحذر لسع الهوام وفي الثاني والعشرين منه آخر العصير وفي الرابع والعشرين منه يهيج النعام وفي الخامس والعشرين منه تكثر الغيوم وفي الثامن والشعرين منه آخر السمائم وفي التاسع والعشرين منه أول آذرماه من شهور الفرس .
أيام النسيء ودخولها في الثامن والعشرين من آب من شهور السريان ويختلف آخرها باختلاف السنة الكبيسة وغيرها .
وقد وضع الناس طرقا لإخراج أول الشهر القبطي بالحساب أقربها أن تعرف