وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أن عبدالله فلانا أمير المؤمنين عبدالله الذي آصطفاه وأمينه الذي آرتضاه وخليفته الذي جعل طاعته جارية بالحق وموجبة على الخلق ومورده لهم مورد الأمن وعاقدة لهم معاقد اليمن وولايته مؤذنة بجميل الصنع ومؤدية لهم إلى جزيل النفع وإمامته التي اقترن بها الخير والبركة والمصلحة العامة المشتركة وأمل فيها قمع الملحد الجاحد ورد الجائر الحائد ووقم العاصي الخالع وعطف الغاوي المنازع وعلى أنك ولي أوليائه وعدو أعدائه من كل داخل في الجملة وخارج عن الملة وعائذ بالحوزة وحائد عن الدعوة ومتمسك بما بذلته عن إخلاص من آرائك وحقيقة من وفائك لا تنقص ولا تنكث ولا تخلف ولا تواري ولا تخادع ولا تداجي ولا تخاتل علانيتك مثل نيتك وقولك مثل طويتك وعلى أن لا ترجع عن شيء من حقوق هذه البيعة وشرائطها على ممر الأيام وتطاولها وتغير الأحوال وتنقلها وآحتلاف الأوقات وتقلبها وعلى أنك في كل ذلك من أهل الملة الإسلامية ودعاتها وأعوان المملكة العباسية ورعاتها لا يتداخل قولك مواربة ولا مداهنة ولا يعترضه مغالطة ولا يتعقبه مخالفة ولا تحبس به أمانة ولا تقله خيانة حتى تلقى الله تعالى مقيما على أمرك ووفيا بعهدك إذ كان مبايعو ولاة الأمر وخلفاء الله تعالى في الأرض ( إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) .
عليك بهذه البيعة التي أعطيت بها صفقة يدك وأصفيت فيها سريرة قلبك والتزمت القيام بها ما طال عمرك وآمتد أجلك عهد الله إن عهد الله كان مسؤولا وما أخذه على أنبيائه ورسله وملائكته وحملة عرشه من أيمان مغلظة وعهود مؤكدة ومواثيق مشددة على أنك تسمع وتصغي وتطيع ولا تعصي وتعتدل ولا تميد وتستقيم ولا تميل وتفي ولا تغدر وتثبت ولا تتغير فمتى زلت عن هذه المحجة خافرا لأمانتك ورافعا لديانتك فجحدت الله تعالى ربوبيته وأنكرت