وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مما قضيت ويسلموا تسليما ) الذين نحن بسيرهم مهتدون وبآثارهم مقتدون وعلى آله وصحبه الغر الكرام الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون صلاة لا يختلف في فضلها اثنان ولا يتنازع في قبولها خصمان وسلم تسليما كثيرا .
وبعد فلما كانت مرتبة الشرع الشريف هي أعلى المراتب ومنصب حكامه في الورى أرفع المناصب إليه تنتهي المخاصمات فيفصلها ثم لا تعدوه ويحكم فيه على الخصم فيذعن لحكمه ثم لا يشنوه بل يتفرق الخصمان وكل منهما بما قضي له وعليه راض ويقول المتمرد الجائر لحاكمه قد رضيت بحكمك فاقض في ما أنت قاض وناهيك برتبة كان النبي A وآله وصحبه هو المتصدي للقيام بواجبها والخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم محافظين على أداء رواتبها ثم اختص بها العلماء الذين هم ورثة الأنبياء من الخليقة واستأثروا بها دون غيرهم من سائر الناس فهم أهلها على الحقيقة إذ لا يؤهل لهذه الرتبة إلا من ارتقى إلى درجات الكمال واتصف بأحسن الأوصاف واحتوى على أنفس الخصال وتضلع من العلم الشريف بما يرويه وفاق في العقل والنقل بما يبحثه ويرويه .
ولما كان المجلس الفلاني هو عين هذه القلادة وواسطة عقدها وقطب دائرتها وملاك حلها وعقدها إذ هو شريح الزمان ذكرا وأبو حامد سيرة وأبو الطيب نشرا لا جرم ألبسته أيامنا الزاهرة من الحكم ثوبا جديدا وأفاض عليه إنعامنا نحلة نعقبها إن شاء الله تعالى مزيدا .
فلذلك رسم بالأمر الشريف لا زالت الشريعة المطهرة بمناصرته في أعز