وله تقبل الله منه وفيه صالح الأدعية وملأ بمحاسن ذكره وبره الآفاق والأندية وشكر هباته وبركاته التي تنزل بعارض الغيث قبل الاستمطار وترفع عارض الألم قبل الأدوية تقبيل معترف بسابق النعم مقيم على صحة العبودية والولاء في حالتي الصحة والسقم .
وينهي ورود مشرف مولانا الكريم على يد فلان عائدا من جهة العيادة وعائدا من جهة الصلات المعتادة ومفتقدا لا عدم الأولياء في الشدة والرخاء افتقاده ما كان إلا ريثما نشق العليل نسماته الصحيحة وتناول كأس ألفاظه الصريحة وإذا بقانون المزاج قد هم باعتداله وكتاب الشفاء والنجاة قد تسنت فوائد إقباله فتميز حال الصحة من المرض واستعمل جوهر الألفاظ فعزم على زواله العرض وبلغ الولد فلان المشافهة وكل مقاصد مولانا مبتدأة مبتدعة والمملوك جوابها وكل أجوبته منولة منوعة شكر الله عوارف مولانا المتصلة ورسل افتقاده التي منها العائد ومنها الصلة .
وله في جواب كتاب عيادة وارد في يوم عيد على يد من آسمه جمال الدين محمود .
شكر الله مننها التي أبدت أعادت وإذا جادت أجادت وإذا كررت الافتقاد حلا وإذا تصدت لمودات القلوب صادت تقبيل مخلص في ولائه وابتهاله مقيم على صحة العهد والحمد في صحته واعتلاله .
وينهي ورود مشرفة مولانا الكريمة على يد الولد جمال الدين محمود متفقدا على العادة مكررا لعيادة الإحسان وإحسان العيادة فقابل المملوك بالحمد واردها وبعوائد الاعتداد عائدها وفهم ما تضمنته من تألم قلب المالك على ضعف المملوك وقلق خاطره على بدن كبيت العروض منهوك وأنه كان