المظفر صاحب اليمن على الملك الظاهر بيبرس C بطلب مطران يقيمه لهم البطرك مما كتب به القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر C وهي .
ورد كتاب الملك الجليل الهمام العادل في ملته حطي ملك أمحرا أكبر ملوك الحبشان الحاكم على ما لهم من البلدان نجاشي عصره صديق الملوك والسلاطين سلطان الأمحرا حرس الله نفسه وبنى على الخير أسه فوقفنا عليه وفهمنا ما تضمنه فأما طلب المطران فلم يحضر من جهة الملك أحد حتى كنا نعرف الغرض المطلوب وإنما كتاب السلطان الملك المظفر صاحب اليمن ورد مضمونه أنه وصل من جهة الملك كتاب وقاصد وأنه أقام عنده حتى يسير إليه الجواب وأما ما ذكره من كثرة عساكره وأن من جملتها مائة ألف فارس مسلمين فالله تعالى يكثر في عساكر الإسلام وأما وخم بلاده فالآجال مقدرة من الله تعالى ولا يموت أحد إلا بأجله ومن فرغ أجله مات .
واعلم أن العادة جرت أنه كلما كتب إليه كتاب عن الأبواب السلطانية كتب