الكريمين والجنايات العالية والمجلس العالي تهدي إليهم من السلام كذا وتوضح لعلمهم الكريم كذا وكذا فيحيط علمهم الكريم بذلك والله تعالى يؤيدهم بمنه وكرمه .
وتكمل بالمشيئة وما بعدها .
والعلامة أخوهم .
قال في التثقيف وإن أضيف إليهم نائب سيس في الطرة والصدر حسب ما تقدم ذكره .
قال في التثقيف ومما ينبه عليه أنه قد يكتب تارة إلى بعض هؤلاء النواب ويختصر البعض بحسب ما تدعوا الحاجة إليه فيكتب كذلك ويختصر منه من رسم باختصار ويذكر كل واحد منهم في محله ومرتبته على الصورة المتقدمة من غير تقديم ولا تأخير ولا زيادة ولا نقص .
ثم قال وهذا هو الذي لم يزل الحال مستقرا عليه حين كانت مكاتبة نائب الشام الجناب الكريم نظير نائب حلب .
أما الآن حيث استقرت مكاتبته المقر الكريم .
فإنه لا يليق أن يكتب لغيره بألقابه الخاصة به .
وإن اختصرت الألقاب الخاصة به كان فيه نقص لرتبته فيلزم من ذلك أن يكتب إليه على انفراده ويكتب المطلق لمن رسم به ممن عداه من النواب المذكورين .
قلت وقد رأيت في بعض الدساتير كتابة المطلق الشامل لكافل الشام وغيره من النواب بعد استقرار مكاتبة نائب الشام بالمقر الكريم على صورتين .
الصورة الأولى أن تستوفى ألقاب المقر الكريم بدعائه ويؤتى بألقابه الخاصة به ثم يعطف عليه الجناب الكريم والجنابات العالية والمجلس العالي بالألقاب المشتركة ويميز ما يمكن تمييزه منها ويكمل على نحو ما تقدم وذلك بأن يكتب في الطرة مثال شريف مطلق إلى كافل السلطنة الشريفة بالشام المحروس أعز الله تعالى أنصاره ونواب السلطنة الشريفة بحلب