وهي أفرودين ماه أرديهشتماه حردادماه تيرماه تردماه شهريرماه مهرماه أبان ماه أدرماه ذي ماه بهمن ماه اسفندارماه وبين أبان ماه وأدرماه خمسة أيام تسمى المسترقة بمثابة أيام النسيء في آخر سنة القبط وبمقتضى ذلك تكون سنتهم ثلثمائة وخمسة وستين يوما وليس فيها زيادة ولا نقص فلا بد من معرفة هذه الأصول لاستخراج تواريخ بعض السنين المذكورة من بعض .
ثم مما يجب تعرفه بعد ذلك أن تعلم أن التاريخ السرياني والرومي سنونه سريانية أو رومية على ما تقدم فيعتبر فيها ما يعتبر في السنين السريانية والرومية من عدد الأيام والكبائس والتاريخ القبطي سنونه قبطية فيعتبر فيها ما يعتبر في السنين القبطية من الأيام والكبائس والتاريخ العربي سنونه عربية فيكون على ما تقدم في السنين العربية من عدد الأيام والكبائس والتاريخ الفارسي سنونه فارسية فيعتبر فيها ما يعتبر في السنين الفارسية من عدد الأيام ولا كبيسة فيها .
إذا علمت ذلك فإذا أردت استخراج بعض هذه التواريخ من بعض فانظر التاريخ المعلوم عندها عندك كالتاريخ العربي مثلا عند الإسلاميين فاجعل السنين التامة من التاريخ المعلوم أياما وزد عليها ما مضى من السنة المكسورة من الشهور والأيام إلى اليوم الذي تريد أن تعلم موافقته لمثله من التاريخ المجهول ثم انظر فإن كان التاريخ المعلوم أقدم من التاريخ المجهول فانقص من أيام التاريخ المعلوم ما بين التاريخين من الأيام فما بقي فهو أيام التاريخ المجهول وإن كان التاريخ المجهول أقدم فزد ما بين التاريخين من الأيام فما بقي فهو أيام التاريخ المعلوم فما بلغ فهو أيام التاريخ المجهول فإذا علمت أيام التاريخ المجهول بزيادة ما بين التاريخين على أيام التاريخ المعلوم أو نقصانها منه على ما تقدم فاجعل ما حصل معك من أيام التاريخ