وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال إبراهيم بن محمد الشيباني ولم تزل الكتب تفتتح باسمك اللهم حتى نزل قوله تعالى ( إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ) فاستفتح بها رسول الله وصارت سنة بعده وروى محمد بن سعد في طبقاته أن رسول الله كان يكتب كما تكتب قريش باسمك اللهم حتى نزل عليه ( وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها ) فكتب باسم الله حتى نزل ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ) فكتب بسم الله الرحمن حتى نزل ( إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ) فكتب بسم الله الرحمن الرحيم وذكر في مواد البيان نحوه .
وعن سفيان الثوري أنه كان يكره للرجل أن يكتب شيئا حتى يكتب بسم الله الرحمن الرحيم وعن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان يكره أن يكتب كتابا أو غيره حتى يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم وعن سعيد بن جبير أنه كان يقول لا يصلح كتاب إلا أن يكون أوله بسم الله الرحمن الرحيم .
وهذه الأحاديث والآثار كلها ظاهرة في استحباب الابتداء بالبسملة فيما يكتب به من أصناف المكاتبات والولايات وغيرها وعلى ذلك مصطلح كتاب الإنشاء في القديم والحديث إلا أنهم قد اصطلحوا على حذفها من أوائل التواقيع والمراسيم الصغار كالتي على ظهور القصص ونحوها وكأنهم أخذوا ذلك من مفهوم ما رواه أبو داود وابن ماجة في سننهما وأبو عوانة الأسفراييني في مسنده عن أبي هريرة Bه أن النبي قال ( ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع ) ) يعني ناقص البركة وما يكتب في التواقيع والمراسيم الصغار ليس من الأمور المهمة فناسب ترك البسملة في أولها