وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

للفصل المتقدم قبل ذلك وهذا باب متسع لا يسع استيفاؤه ولا يمكن استيعابه وفيما ذكرنا مقنع .
ومن ذلك ما روي أن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أرسل إلى معاوية بالشام كتابا صحبة صعصعة بن صوحان فسار به حتى أتى دمشق فأتى باب معاوية فقال لآذنه أستأذن لرسول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وبالباب جماعة من بني أمية فأخذته النعال والأيدي لقوله أمير المؤمنين وكثرت عليه الجلبة فاتصل ذلك بمعاوية فأذن له فدخل علية فقال السلام عليك يا بن أبي سفيان هذا كتاب أمير المؤمنين فقال معاوية أما إنه لو كانت الرسل تقتل في جاهلية أو إسلام لقتلتك ثم اعترضه معاوية في الكلام وأراد أن يستخبره ليعرف طبعا أم تكلفا فقال له ممن الرجل قال من نزار قال وما كان نزار قال كان إذا غزا انكمش وإذا لقى افترش وإذا انصرف احترش قال فمن أي أولاده أنت قال من ربيعة قال وما كان ربيعة قال كان يطيل النجاد ويعول العباد ويضرب ببقاع الأرض العماد قال فمن أي أولاده أنت قال من جديلة قال وما كان جديلة قال كان في الحرب سيفا قاطعا وفي المكرمات غيثا نافعا وفي اللقاء لهبا ساطعا قال فمن أي أولاده أنت قال من عبد القيس قال وما كان عبد القيس قال كان حسنا أبيض وهابا يقدم لضيفه ما وجد ولا يسأل عما فقد كثير المرق طيب العرق يقوم للناس مقام الغيث من السماء قال ويحك يا ابن صوحان فما تركت لهذا الحي من قريش مجدا ولا فخرا قال بلى والله يا بن أبي سفيان تركت لهم مالا يصلح إلا لهم