وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المصرية وأجناد الشام وبلاد المغرب مضاف إليه التحدث في أمر الصلاة ودور الضرب وغير ذلك على ما ستقف عليه في تقاليد بعض قضاتهم في الكلام على تقاليد القضاة إن شاء الله تعالى ثم استقر الحال في الأيام الظاهرية بيبرس في سنة ثلاث وستين وستمائة على أربعة قضاة من مذاهب الأئمة الأربعة الشافعي ومالك وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل Bهم وكان السبب في ذلك فيما ذكره صاحب نهاية الأرب أن قضاء القضاة بالديار المصرية كان يومئذ بيد القاضي تاج الدين عبد الوهاب ابن بنت الأعز بمفرده وكان الأمير جمال الدين ايدغدي أحد أمراء السلطان الملك الظاهر المتقدم ذكره يعانده في أموره ويغض منه عند السلطان لتثبته في الأمور وتوقفه في الأحكام فبينما السلطان ذات يوم جالس بدار العدل إذ رفعت إليه قصة بسبب مكان باعه القاضي بدر الدين السنجاري ثم ادعي ذريته بعد وفاته أنه موقوف فأخذ الأمير ايدغدي يغض من القضاة بحضرة السلطان فسكت السلطان لذلك ثم قال للقاضي تاج الدين ما الحكم في ذلك قال إذا ثبتت الوقفية يستعاد الثمن من تركة البائع قال فإن عجزت التركة عن ذلك قال يوقف على حاله فامتعض لها السلطان وسكت ثم جرى في المجلس ذكر أمور أخرى توقف القاضي في تمشيتها وكان آخر الأمر أن الأمير ايدغدي حسن للسلطان نصب أربعة قضاة من المذاهب الأربعة ففعل وأقر القاضي تاج الدين ابن بنت الأعز في قضاء الشافعية وولي الشيخ شهاب