1 - ( إذ المَرْءُ لَمْ يَدْنَسْ مِنَ اللُّؤْمِ عِرْضُهُ ... فَكُلُّ رِدَاءٍ يَرْتَدِيهِ جَميلُ ) .
2 - ( وَإنْ هُوَ لَمْ يَحْمِلْ عَلَى النّفْسِ ضَيْمَها ... فَليْسَ إلى حُسْنِ الثناءِ سَبيلُ ) .
3 - ( تُعَيِّرُنا أنَّا قَليلٌ عَدِيدُنا ... فَقُلْتُ لهَا إنَّ الْكِرَامَ قَلِيلُ ) .
4 - ( وَما قَلَّ مَنْ كَانَتْ بَقَاياهُ مِثْلَنا ... شَبابٌ تَسَامَى لِلْعُلاَ وَكُهُولُ ) .
5 - ( وَما ضَرَّنا أنَّا قَلِيلٌ وَجارُنا ... عَزِيزٌ وَجارُ الأَكْثَرِينَ ذَلِيلُ ) .
_________ .
ثم قال للسموأل أتعرف هذا قال نعم هذا ابني قال أفتسلم ما قبلك أم أقتله قال شأنك به فلست أخفر ذمتي ولا أسلم مال جاري فضرب الحارث وسط الغلام فقطعه قطعتين .
وانصرف عنه فضرب بوفائه المثل .
1 - اللؤم اسم جامع للخصال المذمومة والمعنى أن الإنسان إذا لم يتدنس باكتساب اللؤم واعتياده فأي ملبس يلبسه بعد ذلك كان جميلا .
2 - وإن هو لم يحمل إلى آخر البيت أي إن لم يصبر النفس على مكارهها فلا سبيل إلى اكتساب حسن الثناء وليس معنى الضيم ضيم الغير لهم لأنهم يأنفون من ذلك ويعدونه تذللا .
3 - يقال عيرته كذا وعيرته بكذا والأول المختار المعنى أنها أنكرت منا قلة عددنا فعدته عارا فأجبتها إن الكرام يقلون وقوله إن الكرام قليل يشتمل على معان كثيرة وهي وقوع الدهر بهم وقصد الموت إياهم واستقتالهم في الدفاع عن أحسابهم وإهانتهم كرائم نفوسهم مخافة لزوم العار بهم فكل ذلك يقلل العدد .
4 - الشباب جمع شاب كالشبان وقوله تسامي أراد تتسامي فحذف إحدى التاءين والكهول جمع كهل ضد الشباب .
5 - وما ضرنا يجوز في ما أن تكون نافية والمعنى لم يضرنا ويجوز أن تكون استفهامية على طريق التقرير والمعنى أي شيء ضرنا